أنهى أليكس كاري يومًا قويًا بتسجيله قرنًا رائعًا، مما قاد أستراليا إلى 326/8 في نهاية اليوم الأول من المباراة الثالثة في سلسلة الرماد ضد إنجلترا في أديليد. على الرغم من الأداء المتميز للاعبي البولينج الإنجليز، الذين حافظوا على آمالهم الضئيلة في السلسلة، إلا أن كاري وخاصةً، أظهروا صلابة في وجه التحديات.

بعد خسارتين ساحقتين في بيرث وبريسبان، تراجعت إنجلترا 2-0 في سلسلة الرماد المكونة من خمس مباريات. فوز أستراليا بالقرعة واختيارها للضرب أولاً في ظروف مواتية للضرب في ملعب أديليد، زاد من صعوبة مهمة الفريق الضيف. ومع ذلك، قدم فريق بن ستوكس مقاومة شرسة، واستطاعوا الحصول على विकेटات منتظمة، مما أبقى المباراة متوازنة.

أستراليا تسجل 326 في اليوم الأول من اختبار الرماد

كانت الجلسة الأولى من اليوم الأول اختبارًا حقيقيًا لإرادة الفريق الإنجليزي، حيث واجهوا حرارة شديدة وسطحًا يبدو مسطحًا. لكنهم نجحوا في تحدي هذه الظروف، بفضل أداء الجوفر أرتشر المتميز الذي حصل على أولى الويكتات.

أظهر أرتشر (3/29) تفوقه في الهجوم، بينما قدم جوش تونج (1/63) أداءً جيدًا في أول ظهور له في هذه السلسلة. كما قدم برايدون كارسي (2/70) مساهمات حاسمة، مما يؤكد ثقة ستوكس المستمرة فيه.

ملخص النتائج – أستراليا ضد إنجلترا، اختبار الرماد الثالث

أستراليا 326/8 بعد 83 شوطًا في الشوط الأول (اختارت الضرب): أليكس كاري (106 من 143 كرة)، عثمان خواجة (82 من 126 كرة)، ميتشل ستارك (33 لم يخرج من 63 كرة)؛ جوفرا أرتشر (3/29)، برايدون كارسي (2/70)، ويل جاكس (2/105).

كان ويل جاكس، الذي فضل على حساب لاعب الدوران الكامل شواب بشير، هدفًا للاعبي أستراليا، لكنه أثبت جدارته وحصل على ويكتات خواجة وكاري الحاسمة.

صورة:
كاري يحتفل بقرنه الرائع لأستراليا.

روح إنجلترا القتالية مدعومة بضربات أسترالية سيئة

تلقت أستراليا ضربة قوية قبل بدء اللعب، حيث تم استبعاد ستيف سميث، الذي قاد الفريق في غياب كومينز في الاختبارين الأولين، بسبب شعوره بـ “الغثيان والدوخة”.

على الرغم من أن القرعة كانت شيئًا يرغب فيه كلا الفريقين، إلا أن غياب سميث منح إنجلترا دفعة من خلال إضعاف تشكيلة أستراليا، مع منح خواجة فرصة للعب بعد أن كان مستقبله في الاختبارات معلقًا على الرف.

كان أرتشر وكارسي غير دقيقين في بداية المباراة، مما سمح للاعبي الافتتاح الأستراليين، ترافيس هيد وجيك وذرالد، بتسجيل 33 نقطة دون خسارة أي ويكتات في أول ثمانية شوطات.

صورة:
جوفرا أرتشر يقود هجوم البولينج الإنجليزي بثلاثة وييكتات في اليوم الأول.

لكن أرتشر، الذي استعاد مستواه تدريجيًا بعد انتقادات لأدائه في الاختبار الثاني، تمكن من تحقيق اختراق بإسقاط وذرالد (18) بضربة قصيرة ارتدت من الحافة العلوية للمضرب وسقطت بسهولة في يد حارس المرمى جيمي سميث.

ثم تمكن كارسي، الذي كان يمكن أن يُستبدل بعد بداية ضعيفة، من الحصول على ويكتات خطيرة بتسديدة رائعة من زاك كراولي لإسقاط هيد (10).

بدأ تونج بداية جيدة في عودته إلى الفريق، لكن الأخطاء في الملعب التي عانت منها إنجلترا في الاختبار الثاني عادت مؤقتًا عندما أضاع هاري بروك فرصة لإسقاط خواجة على 5 في الانزلاق الثاني، مما أدى إلى تقليل أستراليا إلى 50/3.

صورة:
ويل جاكس حصل على وييكتين حاسمين لإنجلترا.

وصلت أستراليا إلى 94/2 في نهاية الجلسة، لكن مارنوس لابوشاجن (19) لعب تسديدة سيئة للغاية بعد الاستراحة، حيث ضرب أرتشر بشكل لطيف إلى كارسي في منتصف الملعب.

ثم تمكن أرتشر من الحصول على ويكت آخر في ثلاث كرات عندما ارتدت الكرة من ساق كاميرون جرين (0) إلى كارسي، مما أدى إلى تقليل أستراليا إلى 94/4.

بدأ خواجة بداية جيدة، مستفيدًا من غياب سميث وخطأ بروك، لكنه أضاع ويكتته أيضًا عندما اصطدمت تسديدة خواجة بـ تونج على حدود الملعب.

كاري يستفيد من قرار إعادة تقييم “سنيكو”

صورة:
جوش تونج يحتفل بويكتة.

حصل تونج على ويكتة مستحقة عندما اصطدمت الكرة بقدم جوش إنجليس (32) وسقطت على المرمى، واعتقد تونج أنه حصل على ويكتة أخرى في الشوط التالي عندما سمع صوتًا واضحًا أثناء مرور الكرة من حافة كاري، لكن الحكم لم يحتسبها.

أظهرت تقنية “سنيكو” ارتفاعًا كبيرًا، لكن نظرًا لكونها بعد بضعة إطارات من مرور الكرة بالمضرب، أكد الحكم الثالث القرار، مما منح كاري فرصة ثمينة.

على الرغم من الاستفادة من هذه الفرصة، لعب كاري بشكل رائع طوال شوطه، وسجل قرنه الأول في سلسلة الرماد بتسديدة رائعة عبر الغطاء، مما أثار احتفالات عاطفية بعد وفاة والده في سبتمبر.

صورة:
حارس المرمى الإنجليزي جيمي سميث أنهى مسيرة كاري.

لم يتمكن فريق إنجلترا المرهق من إزالة ستارك (33 لم يخرج) أو ناثان ليون (0) في ثلاث شوطات بالكرة الجديدة، لكنهم سيسعون جاهدين لعدم السماح لأستراليا بتسجيل المزيد من النقاط يوم الخميس.

من المقرر أن تستأنف أستراليا لعبها يوم الخميس، وستكون مهمة إنجلترا هي استغلال الظروف لمنع الفريق الأسترالي من زيادة تقدمه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version