في أعقاب الإفراج عن وثائق جديدة تتعلق بقضية جيفري إيبستين، انتشرت مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الوثائق كانت مزيفة بسبب رسالة بريد إلكتروني واحدة. تضمنت الرسالة، التي أرسلها إيبستين إلى غيسلين ماكسويل، إشارة إلى دونالد ترامب.
جاء في الرسالة “أريدك أن تدركي أن ذلك الكلب الذي لم ينبح هو ترامب… قضت [الضحية] ساعات في منزلي معه”، وأضاف إيبستين أن ترامب “لم يُذكر أبدًا مرة واحدة” بما في ذلك من قبل “رئيس الشرطة”. وردت ماكسويل قائلة “لقد كنت أفكر في ذلك”. تم تنقيح اسم الضحية في البريد الإلكتروني في البداية، لكن تم الكشف عنه لاحقًا، ويشير إلى فيرجينيا غيفر، التي اتهمت إيبستين بإساءة معاملتها لسنوات.
موقف الجمهوريين والديمقراطيين من الوثائق
ادعى بعض الشخصيات اليمينية أن البريد الإلكتروني كان دليلًا على محاولة الديمقراطيين تزييف اتهامات ضد ترامب. ومع ذلك، أوضحت النائبة ميلاني ستانس بيري، العضو في لجنة الرقابة على مجلس النواب، أن الوثيقة جاءت إليهم من تركة إيبستين بالفعل منقحة.
في غضون ذلك، حاولت ميغين كيلي، المذيعة السابقة في فوكس نيوز، الترويج لفكرة أن إيبستين لم يكن متحرشًا بالأطفال، بل كان مهتمًا بالمراهقات اللاتي يمكن أن يظهرن أكبر سنًا. هذا التصريح أثار الكثير من الجدل.
التحليل والتأثيرات
اتهم بعض المحللين السياسيين اليمينيين الديمقراطيين بمحاولة خلق فضيحة ضد ترامب. لكن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن الوثائق، على الرغم من كونها مثيرة للجدل، لا تقدم دليلًا قاطعًا على أي تورط لترامب في أنشطة إيبستين غير القانونية.
من المتوقع أن تستمر التحقيقات في قضية إيبستين، وقد يلقي الضوء على المزيد من التفاصيل حول تورط الأشخاص الآخرين. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور وما هي القرارات التي ستُتخذ في المستقبل.
تأثير الوثائق على الرأي العام
أثارت الوثائق المنشورة الكثير من الجدل والاهتمام في وسائل الإعلام والرأي العام. العديد من الأشخاص عبروا عن غضبهم واستنكارهم لما جاء في الوثائق.
وفقًا لبعض التقارير، فإن هذه الوثائق قد تؤثر على النظرة العامة حول قضية إيبستين وماكسويل، وقد تؤدي إلى مزيد من التحقيقات والتداعيات القانونية.
من المتوقع أن يستمر الجدل حول هذه القضية في الأيام القادمة، وسيكون هناك متابعة حثيثة لتطوراتها.

