أثار غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن مباراة فريق النصر الماضية، أزمة في الهند، حيث كان من المتوقع أن يؤثر وجوده على العوائد المالية للنادي والاتفاقات التجارية. 

جدير بالذكر أن رونالدو، الملقب بـ “الدون”، لم يشارك في المباريات الأخيرة مع فريقه النصر السعودي، الأمر الذي أثار قلق الإدارة والجماهير.

أسباب استبعاد رونالدو

قرر مدرب النصر، البرتغالي جورجي جيسوس، عدم استدعاء رونالدو للرحلة إلى الهند، حيث أراد إراحته قبل الاستحقاقات المقبلة. وبالفعل، تم استبعاده من المشاركة في جميع مباريات دور المجموعات من البطولة القارية، بما في ذلك المواجهة المرتقبة ضد فريق جوا.

جدير بالذكر أن فريق النصر السعودي قد واصل نتائجه الإيجابية في دوري أبطال آسيا 2 بفوزه على جوا الهندي 2-1 مساء أمس الأربعاء ضمن الجولة الثالثة من البطولة، والتي أقيمت على ملعب بانديت جواهر لال نهرو بالهند.

سجل هدفي النصر كل من البرازيلي جابريل أنجيلو في الدقيقة 10، وهارون كمارا في الدقيقة 27، بينما سجل بريسون فيرنانديز هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة 41.

وشهدت المباراة في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، طرد لاعب جوا، دافيد تيمور بعد حصوله على البطاقة الحمراء.

مشوار النصر في دوري أبطال آسيا 

جاء الفوز ليعزز صدارة النصر للمجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، فيما تجمد رصيد جوا بلا أي نقطة ليحتل المركز الأخير.

وسبق أن فاز النصر في الجولتين الماضيتين على كل من استقلال دوشنبه بطل طاجيكستان والزوراء العراقي، بينما خسر جوا أمام نفس المنافسين.

وشهدت المباراة غياب نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو بقرار من مدربه جورجي جيسوس لمنحه الراحة، الأمر الذي سبب أزمة في الهند.

أزمة في الهند بسبب رونالدو 

أفاد رافي بوسكور، الرئيس التنفيذي للنادي الهندي، بأن غياب رونالدو كان له تأثير سلبي على حجم الرعايات، قائلا: “غياب الأسطورة البرتغالية أثر على حجم الرعايات، فوجوده كان سيجذب المزيد من الدعم من الشركات الراعية.” 

وعلى الرغم من ذلك، لم يتوقف النادي عن الحصول على بعض الرعايات، لكن الخسائر المالية كانت كبيرة مقارنة بما كان يمكن تحقيقه.

وعلى الرغم من غيابه عن المباريات، لا يمكن إنكار أن رونالدو يقدم أداءً متميزًا هذا الموسم. حيث سجل 6 أهداف وصنع 2 في 7 مباريات، ساهم خلالها في وصول فريقه إلى نهائي كأس السوبر السعودي. ورغم خسارته في المباراة النهائية بركلات الترجيح، إلا أن أدائه الفردي يبشر بموسم قوي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version