تحدّث أسامة نبيه عن بعض القرارات التي اتخذها خلال فترة تولّيه المهمة، مؤكدًا أنه قام بمراجعة نفسه بعد المباراة الثانية مباشرة.
وأوضح أنه قدّم اعتذاره في ذلك التوقيت ليس بسبب ضغوط خارجية، وإنما تقديرًا للموقف العام وحرصًا على التصرف بمسؤولية.
وأضاف نبيه خلال تصريحاته مع إبراهيم فايق :أن الاعتذار لا يعني الإقرار بالفشل أو الاعتراف بالتقصير المهني، بل هو تعبير عن احترام الجماهير واللاعبين والمهمة التي كان يتحمل مسؤوليتها.
وشدّد على أنه يمكن للمدرب أن يعتذر عن عدم التوفيق أو عن بعض القرارات التي لم تصب في صالح الفريق، دون أن يُفهم من ذلك أنه أخفق أو فقد كفاءته.
وأشار إلى أن المراجعة الذاتية جزء من تطور أي مدرب محترف، وأن الخطأ وارد لكن الأهم هو القدرة على تصحيحه والاعتراف به في التوقيت المناسب. كما أوضح أنه فضّل عدم التمسك بقرارات يرى أنها قد تُفهم بشكل سلبي، واختار أن يوضّح موقفه بعد تقييم شامل للأحداث.
قرار عدم ضم يوسف سيد عبد الحفيظ
أوضح أسامة نبيه أن استبعاد اللاعب يوسف سيد عبد الحفيظ من القائمة لم يكن لأسباب شخصية، بل يعود إلى عدم مشاركته أساسيًا مع ناديه في الفترة التي سبقت البطولة. وأكد أن معيار الاختيار كان يعتمد على الجاهزية الفنية والبدنية ومعدل المشاركة في المباريات، وهو ما لم يكن متحققًا بالنسبة للاعب حينها.
وبيّن نبيه أنه يتابع حالة اللاعبين بشكل مستمر، وأن تواجده في بطولة أمم أفريقيا لم يمنعه من الاطمئنان على حالة يوسف بعد إصابته. وأشار إلى أنه تواصل بشأن علاجه خلال فترة وجود المنتخب في البطولة، احترامًا للعلاقة المهنية والإنسانية التي تجمعه باللاعب.
وأكد أن باب المنتخب كان وسيظل مفتوحًا أمام أي لاعب يثبت جاهزيته ويظهر قدرته على المشاركة بانتظام في المباريات الرسمية، موضحًا أن القرارات الفنية تُبنى على معايير واضحة لا تخضع للتأويل أو المحاباة