أكد الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة سابقًا، أن الفيروسات التي تصيب الدواجن لا تمثل خطرًا على صحة الإنسان، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا واضحًا بين الفيروسات التي تصيب الطيور وتلك التي تصيب البشر.

وأوضح مصطفى بسطامي، خلال مداخلة مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الفيروس إذا أصاب الدجاجة، فإنها تصاب بحالة من الخمول ولا تُعرض للبيع من الأساس، مضيفًا أن لحوم الدواجن المصابة تفسد بطبيعتها ولا تصل إلى الأسواق.

وأشار مصطفى بسطامي، إلى أن الفيروسات تموت عند تعرضها لدرجة حرارة 55 مئوية، وبالتالي فإن الحرارة أثناء الطهي كافية للقضاء على أي نشاط فيروسي محتمل، مؤكدًا أن الدواجن المصابة لا تدخل سلسلة النحر أو التسويق، ما يجعل انتقال الفيروس إلى الإنسان أمرًا غير وارد علميًا.

وشدد على أن كل ما يتم تداوله من شائعات حول خطورة الدواجن على صحة الإنسان لا أساس له من الصحة، وهذه الادعاءات بأنها لا معنى لها، وتفتقر لأي دليل علمي أو منطقي، مؤكدًا في ختام تصريحه أن الرقابة البيطرية تعمل على التأكد من سلامة الدواجن قبل طرحها بالأسواق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version