خرجت طبيبة التجميل الدكتورة مي كمال الدين طليقة الفنان أحمد مكي، عن صمتها للتحدث لأول مرة عن كواليس زواجهما والظروف التي أدت إلى طلاقهما.
وخصت طليقة أحمد مكي، موقع “صدى البلد” الإخباري بأول حوار صحفي لتروي تفاصيل مثيرة عن زواجهما الذي نشأ بسبب ولعهما بتربية الصقور ولقائهما الأول في الإمارات وزواجهما الرسمي الذي لم يخبر به أحد من أصدقائه في مصر وظل خفي عن جمهوره.
كواليس العلاقة مع والدته وشقيقه
كما تحدثت الطبيبة مي كمال عن علاقتها بأسرة أحمد مكي التي كانت تتكون من والدته الراحلة وشقيقه الأكبر طارق – الذي حاول كثيرا الصلح بينهما – وأخيرا شقيقته الفنانة إيناس مكي وسر الخلاف مع شقيقها.
وفي تصريحاتها لموقع صدى البلد، تحدثت الدكتور مي عن عائلته، قائلة: “كانت علاقتي بهم طيبة للغاية. لم أعرف إلا والدته – رحمها الله – وكنت أحبها حبًّا كبيرًا، وكذلك أخوه الأكبر الذي كنت أكنّ له احترامًا كبيرًا، وكانت علاقتي به جيدة جدًّا. غير أنّني لم أتواصل مع باقي أفراد الأسرة، خصوصًا شقيقته إيناس. فكنت أرى أنّ والدة أحمد سيدة طيبة للغاية وقريبة إلى قلبي”.
خلاف قديم وراء قطع العلاقات مع إيناس مكي
وأضافت مي: “أما عن علاقته بأخته إيناس، فهي مقطوعة تمامًا وغير جيدة بسبب خلاف قديم، ومع ذلك ظهرت – إيناس – في فيديو على “تيك توك” مع الإعلامية مفيدة شيحة ألمحت فيه عني، في حين أنّ علاقته بأخيه طارق جيدة جدًا، فهو الذي ربّاه ويحبه كثيرًا، وأصلهم جزائري. وعندما تحدثت مع طارق واشتكيّت له قال لي إنّ لي الحق وحاول تهدئتي”.
واختتمت طليقة مكي، قائلة: “كنت أحبه وأتمنى أن يبقى محافظًا على صورته الطيبة وألا يشوبه أي أمر، لكنّه خذلني. كنت أتمنى أن يبقى كل شيء جيدًا، خاصة أنّ والدته – رحمها الله – أوصتني به قبل وفاتها، فقد كان بالنسبة لي كابني الذي أخشى عليه كثيرًا”.