قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن قطاع غزة يشهد نزوحًا داخليًا متسارعًا وخطيرًا بفعل تصعيد القصف الإسرائيلي، ما دفع أكثر من 600 ألف فلسطيني إلى الهروب من منازلهم. 

وأكد أن الوضع في غزة غير مسبوق، ووصل إلى مستوى يهدد الحياة في كل بيت.

وأشار خلال مداخلة هاتفية على شاشة “القاهرة الإخبارية”،  إلى أن الناس يتم تهجيرهم من شمال غزة وشرقها إلى مناطق وسط وغرب القطاع تحت القصف، بينما يعيشون ظروفًا قاسية في مخيمات مؤقتة بلا غذاء أو دواء. وقال: “نتحدث عن أهالي فقدوا كل شيء، والآن يُدفع بهم قسرًا إلى مصير مجهول”.

وأضاف أن الأطفال يُقتلون يوميًا، وكبار السن يموتون بصمت بسبب انعدام الدواء، والمجتمع الدولي يكتفي بالإدانة دون تحرك فعلي. وأشار إلى أن إسرائيل لم تعد تبرر عملياتها العسكرية، بل تنفذ عمليات قتل جماعية في وضح النهار.

ودعا أبو حسنة إلى تحرك إنساني عاجل لوقف الانهيار، مشددًا على أن الوضع داخل القطاع لا يمكن احتماله أكثر من ذلك. وأوضح أن كل بيت في غزة يعاني من الجوع، وأن الأمل الوحيد الآن هو فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات لتفادي مجاعة شاملة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version