تفقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، مدرستين بمنطقتي غمرة والقصر العيني، للوقوف على آخر مستجدات التجهيزات الخاصة بتحويلهما إلى مدارس مصرية يابانية، تمهيدا لافتتاحهما العام الدراسي المقبل ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦ ، وذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتوسع في المدارس المصرية اليابانية

يأتي ذلك في إطار افتتاح 14 مدرسة مصرية يابانية جديدة خلال العام الدراسي المقبل ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، والتي تقدم ذات الجودة التعليمية المتميزة التي تقدمها منظومة المدارس المصرية اليابانية على مستوى الجمهورية، حيث من المقرر أن تستقبل المدارس الجديدة الطلاب خلال فترة بداية العام الدراسي الجديد.

وخلال الجولة، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن الوزارة تكثف جهودها للتوسع في منظومة المدارس المصرية اليابانية بمختلف المحافظات نظرا للنجاح الكبير الذي حققه هذا النظام المتميز من حيث الانضباط وجودة العملية التعليمية والإقبال الكبير عليه من قبل الطلاب، مؤكدًا أن افتتاح 14 مدرسة جديدة كمدارس مصرية يابانية يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في هذا النموذج الرائد بمختلف محافظات مصر.

وخلال تفقده المدرستين، وجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بسرعة الانتهاء من كافة التجهيزات المتعلقة باللوجستيات والالتزام بالمواصفات القياسية الخاصة بنموذج المدارس المصرية اليابانية في أسرع وقت ممكن تمهيدا لافتتاحهما واستقبال الطلاب خلال العام الدراسي الجديد.

كما ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كافة الجهود المبذولة لتسريع وتيرة الانتهاء من التجهيزات الخاصة بهذه المدارس، مشيرا إلى أن التوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز يأتي على رأس أولويات وزارة التربية والتعليم.

ومن المقرر افتتاح المدارس المصرية اليابانية الجديدة في أكتوبر 2025، والتي تتضمن مدارس تقع داخل محافظة القاهرة في مناطق السيدة زينب، وروض الفرج، والعباسية، والزيتون (مدرستان)، وزهراء مدينة نصر، وغمرة، والقصر العيني، وبدر، ومدرسة الكارما ٢ بالتجمع، كما سيتم افتتاح مدرسة بمنطقة دميرة بطلخا بمحافظة الدقهلية، ومدرسة في مدينة دمياط الجديدة، ومدرسة في منيا القمح بمحافظة الشرقية ومدرسة في مدينة جهينة بمحافظة سوهاج.

ويمثل افتتاح مدارس مصرية يابانية في قلب القاهرة مرحلة جديدة وقفزة نوعية في المشروع، تعكس التوسع المدروس لهذا النموذج التعليمي المتميز في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتلبية للطلب المتزايد من أولياء الأمور على هذا النوع من التعليم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version