أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن بلاده لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا ولكنها ستواصل تدريب العسكريين الأوكرانيين بعد نهاية النزاع.
وشدد على ضرورة مواصلة الضغظ على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحزمة عقوبات جديدة لإرغامه على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وشدد الوزير الإيطالي على أن الهجوم الروسي في بولندا مناقض لعهود بوتين في قمة ألاسكا مضيفا “نريد ضمانات أمنية لأوكرانيا”.
وفي سياق آخر، طالب وزير الخارجية الإيطالي دولة الاحتلال باتخاذ إجراءات العمل على إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن دعمه للحكومة في سوريا من أجل إرساء السلم والاستقرار في المنطقة.وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تياني قد إلتقي في وقت سابق وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أجابكيان شاهين، في العاصمة روما، ضمن جولتها الأوروبية الرامية إلى كسب دعم سياسي ودولي لوقف العدوان الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين.
وخلال اللقاء، شددت شاهين على ضرورة أن تتحرك إيطاليا بخطوات ملموسة لوقف الحرب على غزة، والاعتراف رسميًا بفلسطين كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، جدد تياني موقف بلاده الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكّدًا أنّ إيطاليا ستتخذ قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب.
كما أعلن رفض بلاده لسياسة الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية، لافتًا إلى استعداد روما للتعاون مع المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأوضح الوزير الإيطالي أنّ بلاده تستقبل جرحى فلسطينيين للعلاج، وتوفر منحًا دراسية للطلبة، إلى جانب بحثها إمكانية فرض عقوبات إضافية على المستوطنين.
بدورها، أعربت شاهين عن تقديرها لمواقف الحكومة الإيطالية ومساهماتها في مؤتمر السلام الدولي، فضلًا عن المساعدات الإنسانية والمنح التعليمية التي قدمتها للشعب الفلسطيني.
وأكدت أنّ إنهاء الحرب ووقف الاستيطان ووقف مصادرة الأراضي يشكل أساسًا لإحياء حل الدولتين، محذّرة من أنّ استمرار هذه السياسات سيبقي دوامة العنف مفتوحة.
كما شددت الوزيرة الفلسطينية على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط إلى غزة، إلى جانب حشد اعتراف دولي كامل بالدولة الفلسطينية.