في استجابة عاجلة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض طفل للتعذيب على يد والده، وما أثارته الواقعة من غضب واسع في الشارع الدمياطي، وجّهت محافظة دمياط الأجهزة التنفيذية بسرعة فحص الحالة والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطفل وأشقائه.

وشمل التحرك الفوري توجيه مديرية التضامن الاجتماعي بدمياط بمتابعة الحالة ميدانيًا، حيث أعدّت المديرية تقريرًا اجتماعيًا شاملًا عن وضع الأسرة، وقدمت مقترحين للتعامل مع الموقف بما يضمن سلامة الأطفال ورعايتهم. وتضمّنا المقترحان:

استضافة الأطفال داخل دار الضيافة التابعة للمديرية لتوفير الرعاية الكاملة في بيئة آمنة.

أو رعايتهم تحت إشراف الجدة التي أبدت استعدادها لتحمل مسؤوليتهم بعد حبس الأب والأم، مع التكفّل بجميع احتياجاتهم المعيشية والمادية.

وأكدت محافظة دمياط أن التعامل مع حالات العنف الأسري ضد الأطفال يتم بأقصى درجات الجدية، وبالتنسيق الكامل بين مديرية التضامن الاجتماعي ووحدة حماية الطفل والنيابة العامة، لضمان تطبيق القانون وصون حقوق الصغار من أي أذى نفسي أو جسدي.

كما ناشدت المحافظة المواطنين تحري الدقة في نشر المعلومات، والتواصل مع الجهات الرسمية المختصة عند الاشتباه في أي حالات مشابهة، لضمان سرعة التدخل وحماية الأطفال من الخطر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version