موت الفجأة يدور جدل كبير حوله، حيث يتساءل كثيرون هل موت الفجأة دليل على غضب الله؟ وما الذي يمكن عمله للتحصين من موت الغفلة؟ أسئلة كثيرة تشغل بال كثيرين من الناس، وفي السطور التالية نتعرف على أجوبتها.

هل موت الفجأة من علامات غضب الله؟

وفي السياق، بيّن الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه لكي نضع مقياسا نستدل به على غضب الله على الإنسان عند الموت ، فإننا يجب أن نفرق بين موت الغفلة وموت الفجأة، مشيرا إلى أن موت الفجأة إن كان صاحبه في حالة من الغفلة فهو موت غفلة، وإن كان أثناء الموت قلبه حاضر مع الله سبحانه وتعالى فحين يموت فجأة لا يكون موته غفلة.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات سابقة له، أن موت الفجأة حين يأتي على صاحبه غفلة يكون نقمة، لكن أحيانا يموت المرء وهو يصلي فهي موتة فجأة ولكنها أثناء قيام العبد بطاعة الله لذا فإنها ليست نقمة، أو يموت آخر وهو يسعى للرزق وطلب الحلال، وموت الفجأة لا يكون مذمومًا إذا جاء للمؤمن التقي أثناء أدائه الطاعة.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من فُجاءة النقمة، والنقمة هي أثر غضب الله المفاجئ الذي من أمثلته موت الغفلة.

سبب استعاذة النبي من موت الفجأة

هو أن الإنسان لا يستطيع عند موت الفجأة أن يتوب من فعل المعاصى والذنوب التى كان يفعلها فى دنياه، أو أن يقضى ما عليه من حقوق فى رقبته للعباد أو لله تعالى، أو الاستزادة من فعل الخيرات والأعمال الصالحة.

وقد ورد ذلك فى السنة النبوية، فعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ مَوْتِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ: «رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَأَخْذَةُ أَسَفٍ لِلْفَاجِرِ».

دعاء التحصين من موت الغفلة

  1. اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ.
  2. اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، أسألُكَ أن تقيني الخوف من الموت».
  3. لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ.
  4. اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ».
  5. اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي.
  6. اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ.
  7. اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.
  8. يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، أصرف عني كل شر، اللهم إنك تعلم أنني على إساءتي وظلمي وإسرافي لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا، ولا صاحبة ولا كفوًا أحد، فإن تُعذب فأنا عبدك، وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم.
  9. عن الرسول صلى الله عليه وسلم « اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ.
  10. اللهم إني أخاف الموت علي غفلة واخاف الموت علي معصية واخاف ظُلمة القبر، اللهم أهدِ قلبي وأغفر لي وأحسن خاتمتي واقبضني في ساعة رضا ، اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني اليك.
شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version