قال منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إنّ صيف عام 2025 شكّل أول اختبار حقيقي للشبكة الكهربائية الموحدة بعد أكثر من عامين من تطبيق سياسات تخفيف الأحمال.

وأضاف منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد، مقدمة برنامج “كل الأبعاد”، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنّ الوزارة عملت خلال الأشهر التي سبقت فصل الصيف على تنفيذ خطة محددة لتحديث وتقوية ودعم الشبكة الموحدة على مستوى الجمهورية، استعدادًا لمواجهة الأحمال المتوقعة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاستهلاك.

وتابع منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أنّ الحمل الأقصى للشبكة خلال هذا الصيف بلغ مستوى غير مسبوق، وصل إلى 39 ألف و800 ميجاوات، في حين أن أقصى حمل سابق تم تسجيله كان 38 ألف ميجاوات فقط، وقد شملت خطة الاستعداد تحسين منظومة التوليد والنقل والتوزيع، بما ساعد الشبكة على مواجهة هذا التحدي بنجاح، دون انقطاعات متكررة كما كان الحال في الأعوام السابقة.

وبيّن منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أن الخطة تضمنت إدخال قدرات توليد جديدة بلغت حوالي 2000 ميجاوات، تم ربطها بالشبكة قبل دخول الصيف، مع الاعتماد بشكل متزايد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

وواصل منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، ان : “كما تم لأول مرة إدخال نظام لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات، مما ساهم في تحقيق وفر سنوي في الوقود يُقدّر بنحو 224 مليون دولار، بالإضافة إلى تحسين كفاءة التشغيل وخفض استهلاك الوقود من 180 جرامًا إلى 169 جرامًا لكل كيلووات/ساعة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version