تفقد محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر اليوم /الأربعاء/ مركز خان الخليلي بمركز الفتح، في إطار خطة طموحة لتحويله إلى مركز نموذجي يضم الحرف اليدوية والتراثية، ويشكل مقصدا ثقافيا وسياحيا يجسد هوية أسيوط التاريخية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مواصلة المحافظ جولاته الميدانية لمتابعة مشروعات التطوير الجارية بمختلف أنحاء المحافظة وذلك بمرافقة نائبه الدكتور مينا عماد، ورئيس مركز ومدينة الفتح أحمد عبدالحكيم، إلى جانب وفد من كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط برئاسة عميد الكلية الدكتورة ياسمين الكحكي، حيث يساهم الفريق الأكاديمي في إعداد التصورات التصميمية والمعمارية للمشروع.
ووجه المحافظ بسرعة استكمال حزمة من الإجراءات التنفيذية، تضمنت تمهيد مدخل المركز، وإنشاء سور فاصل بينه وبين مدرسة بدر الصناعية، مع تخصيص بوابة مستقلة لخدمة الزائرين والمتدربين، بما يضمن استقلالية المركز وسهولة الوصول إليه.
كما وجه بوضع فاترينات عرض للحرف اليدوية والأكسسوارات بسور المركز، فضلا عن تقسيم المبنى الداخلي إلى ورش تدريبية ومعرض دائم لعرض وبيع المنتجات، وإنشاء حديقة للأطفال وأسرهم، إلى جانب نقل المخازن إلى الوحدة المحلية، مشددا على أن هذه الخطوات تأتي استكمالا للتكليفات السابقة الخاصة بإعداد مخطط متكامل للمركز يعكس الطابع التراثي والحضاري للمكان.
وأكد هشام أبو النصر أهمية التنسيق المتواصل بين كافة الجهات المعنية، للإسراع في الانتهاء من أعمال التطوير، بما يضمن دعم الحرف التراثية والحفاظ على الهوية الثقافية وفتح آفاق جديدة للتشغيل وتوفير فرص عمل للشباب.
كما أكد أن مركز خان الخليلي بالفتح سيصبح منارة للتراث الأسيوطي ونافذة اقتصادية وسياحية تساهم في تعزيز مكانة المحافظة على خريطة السياحة الثقافية والحرفية، وتفتح المجال أمام أبناء أسيوط لإبراز إبداعاتهم في الصناعات اليدوية.