تصاعدت التوترات مرة أخرى في قطاع غزة بعد أن نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية في منطقة النصيرات يوم السبت، مستهدفًا ناشطًا مزعومًا في حركة الجهاد الإسلامي، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة نُفذت بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي يخطط لشن هجوم وشيك على القوات الإسرائيلية.

وذكر الاحتلال: “نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة دقيقة في منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة، مستهدفًا عنصرًا من منظمة الجهاد الإسلامي كان يخطط لتنفيذ هجوم وشيك ضد قوات الجيش الإسرائيلي”.

تُمثّل هذه الغارة الجوية خرقًا لهدنة هشة دامت قرابة أسبوعين بين إسرائيل وحماس، المتحالفة مع الجهاد الإسلامي. وبينما لا يزال وقف إطلاق النار ساريًا من الناحية النظرية، تُصرّ إسرائيل على احتفاظها بحق الرد على أي تهديدات محتملة لأمنها أو قواتها.

داخل القطاع، أكد مستشفى العودة إصابة عدد من المدنيين في الهجوم. وقال مسؤولو المستشفى: “استقبل المستشفى أربعة جرحى إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية في منطقة النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن العمليات ستستمر حسب الحاجة “لإزالة أي تهديد فوري” لقواته ومنع الهجمات المستقبلية.

في هذه الأثناء، أثارت الضربة الأخيرة مرة أخرى المخاوف بشأن استدامة اتفاق وقف إطلاق النار والهدوء الهش في المنطقة التي مزقتها الحرب، حيث يظل الجانبان في حالة تأهب قصوى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version