قالت المخرجة هالة خليل، إن الرقابة على السينما بها مشكلة كبيرة على المستويين المحلي والعالمي، مشيرة إلى أن مستوى السينما في مصر أصبح ضعيفًا جدًا أمام العالم لدرجة أن المهرجانات المحلية تعاني من أنها لا تجد فيلما يعرض على الضيوف.

وذكرت هالة خليل، خلال كلمتها في لجنة الثقافة والهوية الوطنية المندرجة ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن السينما قديما كانت هناك لجنة تظلمات يرجع إليها صانعو العمل السينمائي عندما يتم رفض فيلم ما، مؤكدة على أن هذه اللجنة لديها الكثير من الخبرات التي تؤهلها لتقييم هذا العمل السينمائي بشكل أكثر حرفية ودقة من هيئة الرقابة، مشيرة إلى أن لجنة التظلمات أنصفت العديد من الأعمال السينمائية بعدما تم رفضها من هيئة الرقابة.

وأضافت المخرجة، أن تأثير الفن واسع جدًا وهناك مغالطة في مفهوم الفيلم لأن البعض يعتبر أن أي تعبير لأي شيء سلبي يعني أنك تسيئ لسمعة البلد وأنك لست وطنياً. 

ولفتت إلى أنها قالت لوزير الثقافة في وقت سابق إن وزارة الثقافة لا تعلم أي شيء عن الشباب ووزارة الثقافة لابد أن تناقش الشباب قبل إنتاج أي عمل ثقافي، مؤكدة  أن أي عمل يعبر عن المواطن المصري في هذا الوطن فهو فيلم وطني، مطالبة بضرورة أن تكون هناك حرية فكر وإبداع وفتح مساحة للتعبير بشكل مطلق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version