قال مدير إدارة الشئون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي حول مؤتمر “وحدة موقف المكونات”،  إنه لا يستوي الحديث عن الوحدة بينما تعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية.

أضاف إدلبي: ‏”لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تُعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ..”.

وتابع: “المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع والاستحقاقات التي تُبنى على أرض سوريا وبين أبنائها والالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه ويعالج جراح الاصطدام العرقي.

كما أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية، قتيبة إدلبي، في تصريح لقناة “الحدث”، أن دمشق “لا تقبل بتكرار تجارب حزب الله على الأراضي السورية”، مشدداً على أن الحكومة السورية تؤمن بمبدأ “اللامركزية الإدارية” وترفض “اللامركزية السياسية”.

وأضاف أن قوات سوريا الديمقراطية “تمنح الشيخ الهجري وغيره منصة، في حين أنهم لا يمثلون المكونات التي يتحدثون عنها”، معتبراً أن تصريحات الهجري وقسد “تعكس استقواء بالخارج”.

وأشار إدلبي إلى أن موقف دمشق ثابت في أن أي حوار يجب أن يكون “سورياً – سورياً” بعيداً عن التدخلات الخارجية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version