أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة المصرية الأوروبية الأولى تأتي في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقّعتها مصر مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، موضحًا أن الاتفاقية تضم ستة بنود رئيسية تشمل الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والاستثمارية والتجارية، وجميعها ستكون محورًا للنقاش خلال القمة.

وقال السفير حجازي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» المذاع على قناة الحياة، إن انعقاد القمة يأتي في ظل مناخ سياسي يشهد تقديرًا متزايدًا للدور المصري الراسخ في دعم الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في ترسيخ مصداقيتها الدولية وبرزت كطرف فاعل في مشهد السلام الذي استضافته مدينة شرم الشيخ.

وأضاف أن أمن واستقرار مصر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار أوروبا، مؤكدًا أن المستشارة الألمانية السابقة كانت دائمًا تشدد، خلال فترة عمله سفيرًا في برلين، على أن نجاح مصر يمثل نجاحًا لأوروبا بأكملها.

واعتبر السفير حجازي أن مصر تمثل مكسبًا استراتيجيًا كبيرًا للاتحاد الأوروبي في ظل التعاون المتنامي بين الجانبين في مجالات الأمن والهجرة والتنمية، وهو ما يعزز أهمية الشراكة القائمة ويدفع نحو تعميق العلاقات المستقبلية بين القاهرة وبروكسل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version