كلمات قوية وعبارات راسخة، دلت على عمق وتاريخ وقوة الإرادة السياسية، وعظمة مصر خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة بقطر.

تعد القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، نقطة تحول هامة في تاريخ الدبلوماسية الإقليمية.

ففي هذه القمة برزت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي كبيان قوي عن دور مصر المحوري في ضمان الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

وأصبحت جملة “السيسي.. صمام الأمن والأمان للشرق الأوسط”، ليست مجرد شعار، بل واقعا سياسياً ملموساً ومعلوم للقاصي والداني، ودورا استراتيجيا فعالاً لا غنى عنه، في منطقة تعاني من صراعات مزمنة وتحديات متزايدة، كالإرهاب والصراعات المسلحة والتدخلات الخارجية، ليبرز الدور المصري كعنصر استقرار أساسي.

فكلمات الرئيس السيسي في قمة الدوحة لم تكن مجرد خطاب، بل تعبيرا عن التزام عميق من جانب مصر تجاه أمن واستقرار المنطقة، وأن مصر بقياداتها الحكيمة ستظل صمام الأمن والأمان للشرق الأوسط، وأن دورها سيظل حاسما في مواجهة التحديات المستقبلية التي من الممكن أن تقوض عملية السلام وتؤرق الشعوب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version