أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، المهندس يعرب القضاة، أن الأردن يمثل بوابة للاستثمار ومركزا رئيسيًا لمشروعات إعادة الإعمار في سوريا، مشيرًا إلى المزايا والحوافز التي توفرها منطقة المفرق التنموية للمستثمرين.

جاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الأعمال الأردني – الألماني الذي نظمته غرفة تجارة الأردن ، حيث شدد على أهمية أن تكون ألمانيا بوابة رئيسية للصادرات الأردنية إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح القضاة أن الصادرات الأردنية إلى سوريا تجاوزت 250 مليون دينار،حوالي 352.5 مليون دولار، خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى خلال الثلاثين عامًا الماضية، بزيادة تفوق أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس نموًا حقيقيًا ومتناميًا في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأشار الوزير إلى افتتاح معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا قبل أربعة أسابيع، الذي يُستخدم باتجاه واحد لأغراض إعادة التصدير، مؤكدًا أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى أوروبا كانت قبل عام 2014 تتجاوز 500 مليون دولار سنويًا، وهناك جهود لاستعادة هذه المستويات تدريجيًا.

وأضاف القضاة أن الاقتصاد الأردني يشهد مرحلة نهوض واضحة مدعومة بأداء قوي في مختلف القطاعات، وبشراكات اقتصادية متنامية مع دول صديقة، في مقدمتها ألمانيا. وذكر أن معدل النمو الاقتصادي خلال النصف الأول من العام بلغ 2.8%، أعلى من توقعات صندوق النقد الدولي التي قدرت النمو بأقل من 2.3%، مع توقعات بأن يحافظ الأردن على هذا المستوى أو يتجاوزه بنهاية العام.

وحول الصادرات الأردنية بشكل عام، أشار الوزير إلى أنها ارتفعت بنسبة تتجاوز 8.5% منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو الماضي، رغم الظروف الإقليمية الصعبة، فيما ارتفع حجم مناولة الحاويات في ميناء العقبة بنسبة تزيد على 33%، مؤكدًا صلابة الاقتصاد الوطني وقدرته على التكيف والنمو.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version