أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن إسرائيل تمر بـ”أزمة عميقة ومعقدة” تتجلى في تصاعد التظاهرات والانقسام السياسي الداخلي، مشيرًا إلى أن الدولة العبرية “تتورط بشكل متزايد” في حربها المستمرة على الفلسطينيين منذ عامين، والتي وصفها بأنها “حرب إبادة وتطهير عرقي”.

وقال عوض، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن العقلية الحاكمة في إسرائيل تعتمد على القوة العسكرية كخيار وحيد دون التفكير في حلول سياسية، ما يجعلها في حالة “انتحار سياسي” مستمر.

ورغم استمرار الاحتجاجات والمطالبات الشعبية بإسقاط الحكومة، إلا أن الشارع الإسرائيلي، بحسب عوض، لم ينجح حتى الآن في التأثير فعليًا على بنية السلطة أو تعطيل الحياة العامة.

وأوضح أن إسرائيل “ليست ديمقراطية حقيقية”، بل دولة تُبنى على قوانين تمييزية بين الجماعات المختلفة، ما يجعل الاحتجاجات محدودة التأثير في بنية الحكم، التي تحصّن نفسها عبر أدوات سياسية وأمنية قوية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version