أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم تأجيل عملية تسليم جثة أسير كان مقررا أن تسلم اليوم، معللة ذلك بما وصفته بـ”خروقات الاحتلال”.

وحذر البيان من أن أي تصعيد صهيوني سيعوق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثث ويؤدي إلى مزيد من التأخير في استعادة جثث قتلاهم.

في مواقف متطابقة، أكد سهيل الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، التزام حركته والفصائل بكل أمانة بالاتفاق، مشيراً إلى أن المقاومة لا مصلحة لها في إخفاء جثة أي أسير للعدو أو تأخير تسليمها.

وقال الهندي إن حماس سلمت حتى اليوم 16 جثة لأسرى إسرائيليين، موضحاً أن عملية انتشال الجثث واجهت صعوبات كبيرة وأنهم لا يزالون يطالبون بمعدات ثقيلة لاستكمال انتشال الباقين. 

وأضاف أن المقاومة بذلت كل جهد ممكن لانتشال الجثث، وحمل الاحتلال مسؤولية تأخير استخراج البقية.

وأوضح الهندي أن الجانب الفلسطيني طلب من العدو الموافقة على دخول فرق بحث إلى مناطق وصفها بالحمراء للبحث عن جثث أسرى، لكن الطلب قوبل بالرفض، وأنهم الآن ينتظرون موافقة الاحتلال على دخول فرق إلى رفح للبحث عن جثث أسراره.

وختم الهندي بنداء إلى الوسطاء بأن يضغطوا على العدو لتسهيل استخراج ما بقي من جثث أسرى، مؤكدا أن الاتهامات المتبادلة بخرق الاتفاق غير مبررة لأن حماس ملتزمة بالاتفاق وعليه أن يكف عن اتهامنا بخرقه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version