كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن هوية الملياردير الأميركي الذي تبرع بمبلغ 130 مليون دولار للحكومة الأميركية، للمساعدة في دفع رواتب جنود وضباط الجيش الأميركي خلال فترة الإغلاق الحكومي السابقة.
وقالت الصحيفة إن الملياردير هو تيموثي ميلون، وهو داعم أساسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب. 

وكان ميلون قد رفض في السابق الكشف عن هويته، واكتفى ترامب بوصفه بأنه “وطني وصديق”، مشيداً بما وصفه بـ”كرمه الكبير ووطنيته”.

وخلال توجهه إلى ماليزيا، قال ترامب إن ميلون لا يسعى للشهرة وفضّل عدم ذكر اسمه”، مضيفاً: “في عالم السياسة، من النادر أن تجد شخصاً يعمل بصمت وصدق دون انتظار مقابل”.

وحاولت صحيفة نيويورك تايمز التواصل مع ميلون وممثليه للتعليق، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن حل غير تقليدي لأزمة دفع رواتب الجيش الأمريكي في ظل استمرار الإغلاق الحكومي، كاشفا أن أحد المتبرعين الأثرياء من القطاع الخاص قدّم 130 مليون دولار للحكومة الأمريكية لتغطية أي عجز في رواتب العسكريين.

وقال ترامب، في تصريحات من البيت الأبيض، إن المتبرع الذي وصفه بأنه “صديق”، تواصل مباشرة مع الإدارة الأمريكية لتقديم المساعدة، دون أن يكشف عن هويته.

يأتي هذا التطور بعد نحو أسبوعين من تصريح ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”، الذي أعلن فيه أنه استخدم سلطاته بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة لتوجيه وزير الحرب بيت هيغسيث بدفع رواتب القوات الأمريكية في 15 أكتوبر، مؤكدًا أن الأموال اللازمة قد تم تحديدها بالفعل.

ولم يُفصح ترامب عن مصادر التمويل أو المبلغ الإجمالي المخصص لتغطية رواتب الجنود، بينما أشار البيت الأبيض في وقت سابق إلى أن القرار يستند إلى سوابق تاريخية تعود إلى عهد الرئيس جورج واشنطن، والتي تمنح الرئيس صلاحية تحريك الأموال في حالات الطوارئ الوطنية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version