قال المخرج موني محمود، المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إن عرض مجموعة من أفلام الدورة الحادية عشرة للمهرجان في القاهرة شهد حضورًا جماهيريًا لافتًا، ما يعكس تنامي اهتمام الجمهور بالسينما القصيرة وتقديره لأعمال صناعها.
وأوضح المخرج موني محمود، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن العرض الذي أقيم بالمركز الثقافي الفرنسي في القاهرة مساء الاثنين، ضم سبعة أفلام، من بينها أربعة أفلام مصرية، أبرزها فيلم ليل العاشقين للمخرج خالد غريب، إلى جانب ثلاثة أفلام من خارج مصر، لاقت جميعها تفاعلًا ملحوظًا من الحضور.
وأشار المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير إلى أن الفعالية شهدت مشاركة أكثر من 250 مشاهدًا، تفاعلوا مع النقاش المفتوح الذي أعقب العرض، الذي تناول فعاليات المهرجان وشراكاته محليًا ودوليًا، إضافة إلى أهمية تأهيل الأفلام للمنافسة على جوائز الأوسكار.
وأضاف المدير الفني للمهرجان أن النقاش تطرق أيضًا إلى تجارب صُنّاع الأفلام الشباب، والصعوبات التي واجهوها خلال تنفيذ أعمالهم، فضلًا عن رؤية المهرجان المستقبلية وسعيه لبناء تحالفات دولية في مختلف القارات لتعزيز حضور الفيلم القصير عالميًا.
وجاء هذا العرض بالتعاون بين مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ومبادرة “مزرعة للفنون والثقافة”، والمركز الثقافي الفرنسي، ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى دعم ثقافة الفيلم القصير وتوسيع قاعدة جمهوره في مصر.
أقيمت النسخة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الفترة من ٢٧ أبريل إلى ٢ مايو ٢٠٢٥.
وشهد المهرجان إقبالا كبيرا من نجوم الفن وصناع السينما والجمهور الذي حضر عروض الأفلام والندوات في قاعات كاملة العدد على مدار أيام فعالياته.
كرم المهرجان في دورته الماضية الفنانة ريهام عبد الغفور والفنان أحمد مالك ونال إشادات موسعة حول جودة الأفلام المشاركة وفعاليات المهرجان المختلفة.