أعلنت الشركة القابضة للنقل البحري والبري، عن الانتهاء بنجاح من تدريب الدفعة الأولى، من السائقين المشاركين في المبادرة الوطنية “سائق واعٍ .. لطريق آمن.”
حيث شهد اليوم الختامي لتدريب الدفعة الأولى تنفيذ التدريب العملي الميداني على القيادة الآمنة بمشاركة نخبة من خبراء المرور والمدربين المتخصصين، وشمل التدريب جوانب متكاملة نظرية وعملية تناولت أحدث أساليب القيادة الاحترافية، قواعد المرور والإشارات، كيفية التعامل مع المواقف الطارئة، بالإضافة إلى التدريب على الصيانة الوقائية للمركبات ومعالجة الأعطال البسيطة، إلى جانب التوعية السلوكية والنفسية لرفع مستوى الانضباط والالتزام المهني لدى السائقين. و تم تسليم الشهادات المعتمدة للمتدربين الذين اجتازوا البرنامج بنجاح.
وأكدت الشركة القابضة للنقل البحري والبري، أن هذه المبادرة ليست مجرد دورة تدريبية، بل هي مشروع وطني استراتيجي يستهدف إعداد كوادر من السائقين يمتلكون الوعي والمسؤولية والمهارة، ويساهمون في رفع معدلات السلامة المرورية وتقليل نسب الحوادث، فضلًا عن تحسين كفاءة التشغيل في قطاع النقل البري.
كما أوضحت أنه سيتم اختيار أفضل العناصر المتميزة من بين الخريجين للانضمام إلى الشركات التابعة لوزارة النقل، بما يتيح لهم فرص عمل مجزية ويضمن توفير كفاءات عالية المستوى.
وأشار البيان، إلى أن المبادرة قد لاقت منذ الإعلان عنها إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم أكثر من ٧٠٠ سائق للمشاركة، تم تصنيفهم وفقًا لدرجات الرخص (أولى – ثانية – ثالثة).
وقد بدأت المرحلة الأولى بتدريب أصحاب الرخصة الدرجة الأولى، حيث تم اختيار ٢٥٠ سائقًا جرى تقسيمهم إلى ١٠ مجموعات تدريبية ضمان جودة التدريب وسهولة المتابعة والتقييم.
وأوضحت الشركة القابضة أن البرنامج التدريبي يُنفّذ وفق منهج علمي حديث وبأحدث الوسائل التدريبية، وبإشراف مباشر من وزارة النقل، ويأتي في إطار رؤية الدولة لرفع كفاءة العنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي للتنمية، مؤكدة أن الدورات ستستمر خلال الفترة المقبلة وستشمل السائقين من أصحاب الرخص الثانية والثالثة، بما يضمن شمول جميع الفئات المستهدفة في خطة التدريب.
كما أعلنت الشركة القابضة أنه بعد انتهاء البرنامج الحالي سيتم النظر في تجديد الدعوة للسائقين الراغبين في تطوير مهاراتهم والاستفادة من فرص العمل المتميزة بالانضمام إلى المبادرة، مؤكدة أن البرنامج مجاني بالكامل ويعد من أهم المبادرات الوطنية التي تركز على الإنسان أولًا، وتضع السلامة المرورية وحماية الأرواح والممتلكات في مقدمة أولوياتها.