زار الرئيس ثارمان شانموجاراتنمام، رئيس جمهورية سنغافورة، وجين يوميكو إتوجي، قرينته، الجامع الأزهر، ظهر اليوم الأحد، وكان في استقبالهما الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، يرافقه وفد من قيادات الأزهر الشريف.

واصطحب وكيل الأزهر الرئيس وقرنيته في جولة للتعرف على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، حيث اطلع الرئيس وقرينته على الأنشطة العلمية والتوعوية المختلفة التي تشهدها هذه الأروقة، واستمعوا لبعض حلقات العلم وتلاوة القرآن الكريم، وتعرفوا على دورها العلمي الرائد في تعليم العلوم العربية والشرعية لعشرات الآلاف من رواد الجامع.

ورحب وكيل الأزهر بالرئيس السنغافوري و قرينته في رحاب الجامع الأزهر، ذلك الجامع الذي كان ـ ولا يزال ـ له دوره المشهود في تعزيز جسور التعاون والحوار والتأخي بين المؤسسات الدينية والعلمية والتعليمية والثقافية في مختلف دول العالم، لافتا إلى أن الجامع الأزهر يقف شاهدا على جهود امتدت لأكثر من ألف عام من تعليم صحيح الدين ونشر الفكر الوسطي المستنير، ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم الإسلامي كله، عبر ما شهده من حراك علمي وفكري متواصل، حيث يفد إليه الآلاف من طلاب العلم من جميع دول العالم لينهلوا من فيض علومه.

من جانبه أشاد الرئيس ثارمان شانموجاراتنمام، رئيس جمهورية سنغافورة، بالبناء العريق والتصميمات والزخارف الإسلامية المميزة المنتشرة على جنبات وأركان الجامع الأزهر والتي تجسد عبقرية الحضارة الإسلامية، وتقف شاهدة على عراقة هذا الصرح العلمي، وما كان له من إسهامات كبيرة في تاريخ مصر، معربا عن سعادته بزيارة الجامع الأزهر الذي يمثل منارة لنشر الوسطية والاعتدال حول العالم. 

كما أبدت قرينته إعجابها الكبير بما يزخر به الجامع من تراث معماري فريد يؤكد ما يتمتع به من عراقة تمتد لعشرات القرون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version