الفطام التدريجي للطفل، تعتبر مرحلة الفطام من أصعب الأمور التي تواجهة الأمهات المرضعات والرضع، تعتبر مرحلة مهمة في حياة كل طفل وأم، فهي الانتقال من الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية إلى تناول الأطعمة الصلبة تدريجياً، ورغم أن الأمر قد يبدو صعباً في بدايته، فإن اتباع أسلوب الفطام التدريجي يُعد الطريقة الأكثر أمان وراحة للطفل وللأم على حد سواء.
ما هو الفطام التدريجي؟
قالت الدكتورة إيمان عبد العظيم، استشارى الأطفال، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن الفطام التدريجي يعني تقليل عدد الرضعات اليومية بشكل بطيء ومدروس، مع إدخال أطعمة جديدة مناسبة لعمر الطفل، الهدف من ذلك هو إعطاء جسم الطفل وقتاً كافياً للتكيف مع مصادر التغذية المختلفة، وتقليل التوتر النفسي والجسدي الناتج عن الانقطاع المفاجئ عن الرضاعة.
فوائد الفطام التدريجي للطفل

- راحة نفسية: يساعد الطفل على تقبل التغيير دون شعور بالحرمان المفاجئ.
- تحسين الهضم: يمنح جهازه الهضمي فرصة للتكيف مع الأطعمة الجديدة.
- تنمية المهارات: مع إدخال الطعام الصلب، يبدأ الطفل في تعلم المضغ والبلع واستخدام الملعقة.
- تغذية متوازنة: يحصل على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو.
فوائد الفطام التدريجي للأم
- يقلل من احتمالية احتقان الثدي أو حدوث التهابات نتيجة التوقف المفاجئ عن الرضاعة.
- يخفف الضغط النفسي والعاطفي، حيث تشعر الأم أنها تمنح طفلها فرصة للتأقلم.
- يساعدها على تنظيم وقتها والتعود على روتين جديد تدريجياً.
خطوات عملية للفطام التدريجي
- تقليل عدد الرضعات: ابدئي بحذف رضعة واحدة في النهار واستبدالها بوجبة خفيفة مثل الخضروات المهروسة أو الفواكه.
- التدرج في إدخال الطعام: قدّمي للطفل وجبات بسيطة وسهلة الهضم، ثم زيدي التنوع مع مرور الوقت.
- الاعتماد على الروتين: قدّمي الطعام في أوقات ثابتة، فهذا يساعد الطفل على التعود.
- الاهتمام بالراحة العاطفية: عوضي الطفل بالاحتضان واللعب لتقليل تعلقه بالرضاعة كوسيلة للتهدئة.
- الصبر والمرونة: تذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر، وقد يحتاج بعضهم وقتاً أطول للتأقلم.