شهد مؤتمر حل الدولتين الذي انطلقت فعالياته اليوم في نيويورك على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شغور مقعد إسرائيل، ما أثار اهتمامًا واسعًا وتساؤلات حول موقف الدولة العبرية من جهود السلام الدولية.

وحشدت فرنسا والسعودية الدعم الدولي لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتقديم إطار عملي لإقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

ويعكس مقعد إسرائيل الشاغر العزلة التي باتت تعاني منها تل أبيب جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة التي أسفرت عن مجاعة وأزمة إنسانية مروعة.

ويركز المؤتمر على قضايا عاجلة مثل وقف إطلاق النار في غزة، الإفراج عن الأسرى، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وأعرب مسؤولون عن أملهم في أن تؤدي هذه المبادرة الدولية إلى ضغط دبلوماسي على إسرائيل للانخراط في مفاوضات حقيقية، رغم استمرار رفض تل أبيب حضور المؤتمر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version