أكد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي، يمثل لحظة تاريخية تُضاف إلى سجل أمجاد الوطن، وتجسيدًا حيًا لمسيرة “الجمهورية الجديدة” التي تبني مستقبلها على أسس من الحضارة والإنسانية والسلام.

وقال النائب إن هذا الحدث العالمي المهيب، الذي شهد مشاركة ما يقارب الثمانين وفدًا دوليًا من مختلف دول العالم، إلى جانب حضور ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وكبرى الشركات العالمية، يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها الرائدة على الساحة الدولية، وقدرتها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في مشهد واحد يبهر العالم.

وأضاف أن كلمة  الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الافتتاح جاءت بمثابة إعلان حضاري وإنساني جديد، أكدت أن مصر كانت وستظل مهد الحضارات ومنارة الفكر والفن والعقيدة، وأن الحضارة المصرية القديمة ألهمت الإنسانية بأكملها، لتظل مصر — عبر العصور — “رسول سلام ومعرفة” تبني وتزرع وتنير الطريق للأمم.

وأشار الدكتور هشام حسين إلى أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ليصبح منارة ثقافية وسياحية عالمية تُعيد تقديم الهوية المصرية في أبهى صورها، وتبرهن أن المصريين ما زالوا قادرين على الإبداع والبناء كما كانوا منذ آلاف السنين.

وثمّن النائب تقدير  الرئيس للجهد العظيم الذي بذله أبناء مصر من مهندسين، وأثريين، وفنيين، وعمال، والذين جسدوا بإخلاصهم وصبرهم روح المصري الأصيل الذي لا يعرف المستحيل، مؤكّدًا أن هذا المشروع هو ثمرة عمل جماعي يعبر عن وحدة الدولة وشعبها وإيمانهم بقيمة ما يقدمونه للعالم.

واختتم النائب الدكتور هشام حسين تصريحه قائلًا “افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث أثري أو سياحي، بل هو رسالة خالدة من أرض السلام إلى الإنسانية جمعاء، تؤكد أن مصر ستظل أصل الحضارة، ومصدر الإلهام، وجسرًا يربط بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version