قال عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن المشهد الذي شهدته القاعة الرئيسية للأمم المتحدة أثناء كلمة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، يمثل دلالة سياسية بالغة الأهمية، حيث انسحبت أغلب الوفود الدولية المشاركة فور دخوله للقاعة، في رسالة واضحة على رفض المجتمع الدولي لسياساته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكد القطامي، أن هذا الانسحاب الجماعي يعكس عمق العزلة التي باتت تواجهها إسرائيل في المحافل الدولية، ويبرهن على أن جرائم الاحتلال لم تعد تمر مرور الكرام، بل أصبحت موضع إدانة علنية أمام أعين العالم.

وأشاد النائب عمرو القطامى، بموقف الوفود التي غادرت القاعة، معتبرًا أن هذه الخطوة تحمل رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية، وتؤكد أن الشعوب والدول الحرة لا تقبل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والعدوان على الأبرياء.

وأشار القطامي، إلى أن ما حدث في الأمم المتحدة يجب استثماره سياسيًا ودبلوماسيًا من جانب الدولة الفلسطينية والعربية لتعرية إسرائيل وفضح سياساتها أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن هذا المشهد سيسجل كأحد المواقف الداعمة للحق الفلسطيني في التاريخ السياسي المعاصر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version