قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن إطلاق أول دبلومة «مصري – ياباني» لإعداد معلم أنشطة التوكاتسو هو خطوة فارقة في مسيرة تحديث التعليم المصري، ويمثل ترجمة حقيقية لتوجه الدولة نحو النمو الشامل وترسيخ القيم التربوية داخل أروقة المؤسسات التعليمية.

 

واعتبر “الدسوقي” في تصريح خاص لـ”صدى البلد أن دمج التوكاتسو ضمن البرامج الأكاديمية في جامعات عين شمس، حلوان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة فوكوي اليابانية، يعكس رؤية استراتيجية تسعى لتجديد المناهج واكتساب الخبرات العالمية، موضحًا أن هذا التعاون يُضيف قيمة نوعية لمسار تطوير المعلم منذ بداياته التدريبية.

وأكد أن هذه الدبلومة تأتي كمحصلة إيجابية للجهود المشتركة بين وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي، وصندوق تطوير التعليم، والمجتمع الأكاديمي، مشيدًا بقدرة البرنامج على خلق معلم يمتلك أدوات تعليمية متقدمة ومهارات إعداد جيل واعٍ، قادر على التحول من التعليم الجامعي التقليدي إلى التعليم الذي يُعزز من الشخصية والقيادة والمسؤولية المجتمعية.

وأوضح أن تطبيق نموذج التوكاتسو عمليًا في المدارس المصرية اليابانية وأماكن التدريب العملي يوفر فرصة ثمينة للمعلمين الجدد لتطبيق التجربة التعليمية المتكاملة وتكييفها مع السياق المصري، مما يسهم في تحقيق تنمية بشرية فعلية تتقاطع مع أهداف رؤية مصر 2030 لصالح جيل واعٍ ومبدع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version