سطر رجال هيئة الإسعاف بالجيزة، بطولة جديدة اليوم من طراز فريد، بعد ما نجح مسعف وسائق في إنقاذ حياة تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما من الموت المحقق، إثر إصابتها بغيبوبة مفاجئة داخل مدرسة “طلعت حرب الابتدائية” في أكتوبر.

بداية البطولة كانت في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، حين تلقى مركز استقبال البلاغات بوحدة الحي الصناعي بلاغًا يفيد بتعرض تلميذة تدرس بالصف الخامس الابتدائي، لغيبوبة داخل فصلها الدراسي.

وتحرك على الفور المسعف محمد سيد دياب والسائق محمد فتحي البرعصي، ووصلا إلى المدرسة في غضون دقائق محدودة، تمكنا من فحص الطفلة، واكتشف المسعف توقف نبض قلبها وتوقف تنفسها.

على الرغم من اعتقاد الحاضرين بوفاة الطفلة، لم يفقد المسعف الأمل وظل يقوم بعمل إنعاش قلب رئوي لها لعدة دقائق متواصلة، وبفضل جهوده الدؤوبة، استجاب جسد الطفلة وبدأت تستعيد علامات الحياة.

تم نقل التلميذة على الفور إلى مستشفى أكتوبر المركزي، حيث تم إدخالها إلى غرفة الرعاية المركزة لتلقي العلاج اللازم. وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن معاناتها من ضمور في العضلات.

وأشاد شهود عيان بالاستجابة السريعة والاحترافية لطاقم الإسعاف، مؤكدين أن يقظة المسعف وإصراره على إنقاذ حياة الطفلة كانت السبب الرئيسي في عودتها للحياة مرة أخرى.

وتعد هذه الواقعة شهادة جديدة على الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به رجال الإسعاف في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version