أكد العميد طارق العكاري، الخبير الاستراتيجي، أن الاتصال الهاتفي بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تضمن تشديدًا واضحًا من الجانب الفرنسي على أهمية تحقيق السلم وتوفير مساعدات إنسانية عاجلة وكافية لأهالي قطاع غزة، بما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع.

وأشار العكاري  خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، إلي أن ماكرون أكد أن الأرقام التي تقترحها إسرائيل لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان المنكوبين.

وأوضح   أن قرار فرنسا المرتقب بالاعتراف بدولة فلسطين يعكس تغيرًا واضحًا في الموقف الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، ويعزز المسار الدبلوماسي نحو تنفيذ حل الدولتين.

ونوه العكاري الي أن الرأي العام الأوروبي بدأ يتجه نحو رفض السياسات الإسرائيلية التي تقوم على العدوان وارتكاب المجازر، وبدأ في تأييد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر، علق العكاري على بعض الحملات الإعلامية التي تشكك في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها دعائية إعلامية فاشية لا تجد صدى لدى الشعوب، مؤكدًا أن مصر ليست بحاجة للدفاع عن تاريخها في دعم الشعب الفلسطيني.

وأكد العكاري على أن مواقف القاهرة واضحة ومستمرة منذ أكثر من 70 عامًا، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني أو الدبلوماسي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version