أسفرت عمليات الإنزال الجوي حتى الآن عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة 124 آخرين منذ بدء الحرب، بحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وقالت دائرة الإعلام الحكومي في غزة، السبت، إن عمليات إسقاط المساعدات الجوية تؤدي إلى تفاقم المجاعة في ظل الحصار القاتل الذي يفرضه الاحتلال. وأفادت باستشهاد 23 شخصًا وإصابة 124 آخرين منذ بدء الحرب.
ويقول المسؤولون إن معظم عمليات الإنزال الجوي تقع في مناطق خاضعة للاحتلال الإسرائيلي أو في أحياء تم إخلاؤها قسرًا، مما يعرض الذين يقتربون منها للاستهداف المباشر.
وفي العام الماضي، سقطت طرود مساعدات في البحر، مما أدى إلى غرق 13 فلسطينيًا.
وحثت دائرة الإعلام الحكومي على إيصال المساعدات بشكل آمن وكافٍ عبر المعابر البرية، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والإمدادات الطبية، متهمة “إسرائيل” بـ”هندسة المجاعة والفوضى”، ومحملة “إسرائيل” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة، ومطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات دون قيود.
وحذّرت وكالات الأمم المتحدة من أن غزة تجاوزت الآن عتبة المجاعة وفقًا لمؤشرات رئيسية.
وخلص تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) للفترة من مايو إلى سبتمبر 2025 إلى أن جميع سكان القطاع يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، حيث يواجه نحو نصف مليون شخص خطر المجاعة. وأفادت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي بارتفاع حاد في معدلات هزال الأطفال مع انعدام التغذية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع حاد في الوفيات الناجمة عن سوء التغذية.