تشهد العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها توترات متصاعدة مع تحشيدات عسكرية متبادلة بين الميليشيات المسلحة، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة جديدة قد تعصف بالاستقرار الهش الذي تعيشه البلاد منذ اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

وقال عضو المجلس الأعلى للأعيان ومشايخ ليبيا، مفتاح القليوشي، إن الميليشيات المسلحة ما زالت تشكل العقبة الكبرى أمام الاستقرار، محملاً حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية مسؤولية الخضوع لهيمنة الجماعات المؤدلجة التي يقودها المفتي المعزول الصادق الغرياني.

وأشار إلى أن هذه الجماعات تسعى للسيطرة على مفاصل حيوية في الغرب الليبي، من بينها طرابلس ومصراتة والزاوية وغريان، إضافة إلى قاعدة وميناء معيتيقة، لاستخدامها كورقة ضغط في أي تسوية سياسية مقبلة.

وفي مقابل هذا التصعيد، تتواصل جهود يقودها المجلس الرئاسي الليبي لاحتواء التوتر، بدعم دولي عبرت عنه بعثة الأمم المتحدة، التي دعت جميع الأطراف إلى التجاوب مع مساعي التهدئة والالتزام بخيار الحل السلمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version