طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفتح تحقيق شامل في ما وصفه بـ”دفع أموال لمشاهير” من قبل نائبة الرئيس جو بايدن كامالا هاريس، مقابل دعمهم لها خلال الحملة الانتخابية التي جرت في نوفمبر من العام الماضي.
وفي منشور على منصته “تروث سوشيال” اليوم الاثنين، تساءل ترامب عن مدى قانونية هذه الخطوة، قائلاً: “كم دفعت كامالا هاريس لبروس سبرينغستين مقابل أدائه الضعيف في حملتها؟ إذا كان حقاً من أشد معجبيها، فلماذا احتاج إلى المال؟ أليس ذلك بمثابة مساهمة انتخابية غير قانونية؟”.
ووجه ترامب نفس التساؤلات بشأن الفنانين بيونسيه، أوبرا وينفري، وبونو، ملمحاً إلى أن هذه الممارسات تخالف القوانين التي تمنع المرشحين من “شراء تأييد المشاهير”، على حد قوله.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات “الترفيهية” التي نظّمتها حملة هاريس ليست سوى غطاء لدفع أموال مقابل الدعم، واصفاً هذه الممارسة بأنها “فساد صريح واستغلال غير قانوني لنظام انتخابي فاسد”.
وشهدت الحملات الانتخابية الأخيرة ظهور عدد من المشاهير إلى جانب المرشحين من كلا الحزبين. فقد شارك ممثلون مثل كيري واشنطن وتوني جولدوين في فعاليات نظّمها الحزب الديمقراطي، معلنين دعمهم لهاريس، كما أعلنت المغنية تايلور سويفت والممثل جورج كلوني وروبرت دي نيرو تأييدهم لها.
في المقابل، حظي ترامب بدعم من شخصيات بارزة أيضاً، بينها إيلون ماسك، المصارع السابق هالك هوغان، مغني الريف كيد روك، ومغنية الراب أمبر روز، إلى جانب دانا وايت، الرئيس التنفيذي لبطولة UFC، الذي أعلن تأييده له في مؤتمر الحزب الجمهوري.