قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه إذا لم تتوقف حماس عن قتل الناس في قطاع غزة، فسيتعين على الولايات المتحدة التدخل وقتل حماس. 

وأضاف الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي: “هذا وضع صعب، ولدينا التزام نأمل أن يلتزموا به. أعلم أنهم أعادوا المزيد من الجثث اليوم. لقد استعدنا الرهائن ، نحن محظوظون، الوضع صعب، إذا أحسنوا التصرف، فهذا جيد، وإن لم يفعلوا، فسنتعامل معهم”.

 وقالت حركة حماس في بيان لها، إن تصريحات نتنياهو وتهديده بتأخير فتح معبر رفح، وتقليص دخول المساعدات الإنسانية، تعكس نهج حكومته الفاشية في معاقبة أهلنا في غزة والتلاعب بالملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية.

وأضافت الحركة أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، حيث إن بعض هذه الجثامين دُفن في أنفاق دمّرها الاحتلال، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفها وهدمها.

وأردفت أن جيش الاحتلال النازي الذي قتل هؤلاء الأسرى هو ذاته الذي تسبب في دفنهم تحت الركام.

وأشارت إلى أن جثامين الأسرى الإسرائيليين التي تمكّنت المقاومة من الوصول إليها جرى تسليمها مباشرة، فيما يتطلب استخراج باقي الجثامين معدات وأجهزة لرفع الأنقاض، وهي غير متوفرة حاليًا بسبب منع الاحتلال دخولها. وبالتالي، فإن أي تأخير في تسليم الجثامين تتحمل مسؤوليته الكاملة حكومة نتنياهو التي تعرقل وتمنع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك.

واختتمت أن حركة حماس تؤكد التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه، وحرصها على تسليم كل الجثامين الباقية، فيما يواصل نتنياهو المماطلة وعدم الالتزام بما عليه، بل ويعيق مساعي المقاومة وجهودها الإنسانية في الوصول إلى بقية الجثامين.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version