تساقط الشعر أحيانًا يكون مؤشراً مهماً عن صحة الجسم، وليس مجرد مشكلة جمالية.
فالشعر يتأثر سريعاً بأي خلل داخلي، لأنه آخر ما يحصل على الغذاء من الجسم.
إليك ما قد يشير إليه تساقط الشعر من نواحٍ صحية:
نقص الفيتامينات والمعادن:
نقص الحديد أو فيتامين D أو الزنك أو فيتامين B12 من أكثر الأسباب شيوعاً.
يظهر التساقط عادةً بشكل منتشر في فروة الرأس دون بقع صلعاء.
الخلل الهرموني:
اضطراب الغدة الدرقية (خمول أو فرط نشاط) يؤدي إلى تساقط واضح.
التغيرات الهرمونية بعد الولادة أو أثناء سن اليأس قد تسبب التساقط المؤقت.
الضغط النفسي والإجهاد:
التوتر الشديد أو الصدمات النفسية قد تؤدي لتساقط يسمى Telogen Effluvium، حيث يدخل الشعر فجأة في مرحلة السقوط.
النظام الغذائي غير المتوازن:
اتباع حميات قاسية أو نقص البروتين يؤدي إلى ضعف بصيلات الشعر وتساقطه.
الأمراض المزمنة أو تناول بعض الأدوية:
مثل أمراض المناعة الذاتية أو أدوية ضغط الدم، الاكتئاب، وموانع الحمل الهرمونية.
مشاكل فروة الرأس:
الالتهابات الفطرية أو القشرة الشديدة قد تؤثر على نمو الشعر.
إذا لاحظتِ تساقطاً يزيد عن 100 شعرة يومياً، أو فراغات واضحة، يُفضل عمل فحوصات دم تشمل:
صورة دم كاملة (CBC)
فيريتين وحديد
فيتامين D
فيتامين B12
وظائف الغدة الدرقية (TSH, T3, T4