أفاد مصدر في حركة حماس مساء الاثنين، بأن الحركة وافقت على مقترح قدمه الوسيطان المصري والقطري بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر في حماس إن وفد الحركة سلم الوسطاء المصريين والقطريين ردهم بالموافقة على المقترح الذي تم طرحه أمس، بشأن وقف اطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بالموافقة.
رد حماس على المقترح المصري
وجاء الرد الذي قدمته حركة حماس للوسطاء بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت المصدر إن الوسيطين المصري والقطري سيعملان على دعوة المبعوث الأمريكي ويتكوف للمنطقة لبدء عملية التفاوض مع إسرائيل للوصول إلى اتفاق نهائي.
واقرأ أيضًا:
ولم يكشف المصدر عن تفاصيل المقترح المطروح.
ويأتي هذا التطور في وقت تكثف فيه القاهرة والدوحة جهودهما للتوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويمهد الطريق لإنجاز صفقة تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل.
كانت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس – التي تتوسط فيها ومصر وقطر وأمريكا – قد توقفت مجددا في نهاية يوليو الماضي.
وتزعم إسرائيل والولايات المتحدة أن حماس أعاقت المفاوضات بمطالبها المبالغ فيها. ومن ثم تم استدعاء الوفدين الأمريكي والإسرائيلي إلى عاصمتيهما لإجراء مشاورات، ومنذ ذلك لم يحدث أي تقدم في المفاوضات.
وكان آخر ما طرح على طاولة المفاوضات هو اقتراح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الاقتراح الأخير من الوسطاء المصريين والقطريين هو نسخة محدثة.
ويدعو الاقتراح إلى الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثث 18 مختطفًا خلال فترة الـ 60 يومًا مقابل سجناء فلسطينيين.
قبل أسبوع تقريبا، قرر مجلس الأمن الإسرائيلي تمديد الحرب في غزة. في خطوة تهدف إلى احتلال مدينة غزة ومخيمات اللاجئين المركزية في محاولة لهزيمة حماس.

وتكهنت وسائل الإعلام بأن الإعلان قد يكون تكتيكا تفاوضيا لوضع حماس تحت الضغط من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات وإظهار مزيد من المرونة.
تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي
في المقابل قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حركة حماس أبدت استعدادها للمرة الأولى لمناقشة صفقة لإطلاق سراح الرهائن، فقط خوفا من احتلال إسرائيل مدينة غزة، كونها مركز ثقل عسكري وحكومي ورمزي للحركة.
وقال كاتس، في حديثه إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي خلال زيارة إلى فرقة غزة العسكرية برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقائد أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، إن احتلال مدينة غزة »سيؤدي إلى هزيمة حماس»، وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأعلنت إسرائيل أنها ستحتل مدينة غزة، ووافق زامير مؤخرا على خطط الجيش الإسرائيلي للعملية العسكرية.
وأضاف كاتس: «ينبع التركيز على مدينة غزة من كونها مركز ثقل عسكري وحكومي ورمزي. فالقيادة موجودة هناك، ولا تزال البنى التحتية المركزية للجناح العسكري موجودة هناك. كما أن حماس تدرك أن هذه المدينة هي الآن أساس حكمها».
وتابع كاتس بالقول: «نرى أن حماس، بعد أسابيع من عدم استعدادها مطلقا لمناقشة أي صفقة لإطلاق سراح الرهائن، على الرغم من أن تركيا وقطر قد تواصلتا معها بالفعل، أصبحت فجأة مستعدة للتفاوض»، واستطرد بالقول «السبب واضح: فقط خوف حماس من أننا نعتزم بجدية احتلال مدينة غزةهو ما يجعلها مستعدة للتفاوض».
وكان مصدر في حركة حماس قد أفاد مساء الاثنين بأن الحركة وافقت على مقترح قدمه الوسيطان المصري والقطري بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر في حماس إن وفد الحركة سلم الوسطاء المصريين والقطريين ردهم بالموافقة على المقترح الذي تم طرحه أمس، بشأن وقف اطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بالموافقة.
وجاء الرد الذي قدمته حركة حماس للوسطاء بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية.