علّق الإعلامي عمرو أديب على ظهور بحيرة غامضة في قلب صحراء البهنسا بمحافظة المنيا، مؤكّدًا أن الأمر ليس مجرد مشهد طبيعي، بل له أبعاد علمية وتاريخية تستحق التوقف عندها.
وقال عمرو أديب، خلال برنامجه الحكاية عبر فضائية إم بي سي مصر: “الناس صحيت من النوم في المنيا لقوا بحيرة غامضة في الصحراء، والبحيرة تقع على مسافة قريبة من منطقة البهنسا الأثرية في وادي المويلع، وقد أطلق البعض عليها اسم البحيرة الملعونة”.
وأوضح عمرو أديب، أن خبر ظهور بحيرة في منطقة صحراوية جافة مثل البهنسا، المعروفة بآثارها الإسلامية والتاريخية العريقة، أثار حالة من الدهشة بين الناس، قائلاً: “إحنا بنتكلم عن صحراء، يعني مكان بعيد تمامًا عن وجود بحيرات أو منابع مائية ظاهرة، وده اللي خلّى القصة تبدو غامضة”.
وتابع مقدم الحكاية، أن “بالفعل هناك مساحة مائية لامعة وسط الرمال، وهو ما جعل البعض يربطها بظواهر خارقة، بينما ذهب آخرون لاعتبارها مؤشرًا جيولوجيًا جديدًا”.
وأشار الإعلامي عمرو أديب، إلى أن تحاليل علمية دقيقة أُجريت على عينات المياه والتربة في محيط البحيرة، وكشفت أن الأمر لا يتجاوز كونه تجمعًا مائيًا ناتجًا عن عوامل طبيعية مرتبطة بالأمطار الجوفية والتكوينات الأرضية، لافتًا إلى أن المياه تحتوي على نسبة ملوحة مرتفعة للغاية.