أكد محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزير النقل في دولة قطر، أن العلاقات بين قطر ومصر تمتد جذورها إلى تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات، لافتا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات استراتيجية متنامية تشمل ملفات سياسية واقتصادية وتنموية عدة، من بينها قطاع النقل والخدمات اللوجستية.

وأوضح الوزير، خلال مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة “TransMEA 2025” اليوم، أن هذه العلاقات تعكس إيمان دولة قطر بأهمية تعزيز الشراكات الإقليمية لدعم التنمية في المنطقة، لافتا إلى أن قطاع النقل يمثل أحد محاور التعاون المستقبلية بين البلدين.

وأشار آل ثاني إلى أن مصر تمتلك موقعا استراتيجيا فريدا بفضل قناة السويس التي تعد ممرا ملاحيا رئيسيا عالميا، وتعمل على الربط بين دول المنطقة وأفريقيا، وهو ما يجعلها شريكًا مهمًا في بناء منظومة لوجستية متكاملة تربط بين الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

وفي المقابل، أوضح الوزير أن ميناء حمد في قطر يمثل نموذجا متقدما للبنية التحتية الحديثة، ويحظى بمراكز متقدمة عالميا في الكفاءة والتشغيل، منوها إلى أن بلاده تواصل تطوير هذا الميناء ليصبح بوابة رئيسية لحركة التجارة الإقليمية والعالمية.

وأضاف آل ثاني أن الجانبين بحثا خلال اللقاءات على هامش المؤتمر فرصا استثمارية مستقبلية في مجالات النقل والرقمنة والخدمات اللوجستية، مشددا على أن تبادل الخبرات بين مصر وقطر يعد عنصرا مهما في تعزيز كفاءة القطاع اللوجستي ورفع قدراته التنافسيةعلى المستويين الإقليمي والدولي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version