أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفي دوفيرين، في مؤتمر صحفي،  أن الجيش ترحب باتفاق إعادة الرهائن الذي جرى التوصل إليه وتوقيعه الليلة الماضية، واصفًا إيّاه بخطوة مهمّة في مسار الجهود الرامية إلى استعادة المحتجزين وتهيئة الظروف الأمنية المستقرة.

وأوضح المتحدث أن رئيس هيئة الأركان العامة بجيش الاحتلال عقد اجتماعًا لتقييم الموقف فور الإعلان عن الاتفاق، حيث أصدر تعليماته لجميع الوحدات الميدانية والعناصر المنتشرة في العمق بالتحلّي بأقصى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي تطورات طارئة. 

وأكد أن القوات ستُنشر وفق توجيهات القيادة السياسية وبما يتناسب مع مراحل تنفيذ الاتفاق، مع التشديد على حماية الجنود والحفاظ على أمن الجبهات.

وأضاف أن جيش الاحتلال يستعد لقيادة عملية إعادة الرهائن المقررة خلال الساعات أو الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن العملية ستدار بدرجة عالية من الحساسية والمهنية، لضمان نجاحها دون تعريض الأرواح للخطر أو المساس بالتوازن الميداني القائم.

وأكد جيش الدفاع الإسرائيلي أنه سيواصل تنفيذ مهامه الأساسية لتحقيق أهداف الحرب، وفي مقدمتها حماية أمن دولة إسرائيل وسكانها على جميع الجبهات، بالتوازي مع التزامه الكامل بالتعليمات الحكومية وبالمسار السياسي الراهن.

ويأتي هذا الموقف العسكري بعد ساعات من الإعلان عن توقيع الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية، والذي يشمل إطلاق سراح رهائن من الجانبين وخطوات ميدانية لإعادة الانتشار الإسرائيلي داخل القطاع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version