تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم أن يكون المؤذن صوته قبيحا؟”.

وأجاب عن السؤال الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وقال: إن الأصل في الأذان أنه يدعو إلى مكرمة وفريضة وفضيلة والفلاح والنجاح وعبادة الله، فعلى المسئول عن المسجد أن يختار مؤذنا ذا صوت حسن ندي يرغب الناس في هذه العبادة.

ونوه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لشخص من بني عجلان “يا أخا عجلان علم بلال ما سمعت فإنه أندى منك صوتا” أي أنت تعرف أحكام الأذان لكن بلال يعرفها وهو أندى منك صوتا.

شروط صحة الأذان

ويشترط لصحة الأذان شروط بعضها يتعلق به وبعضها يتعلق بالمؤذن؛ فيشترط للأذان:

– أن تكون كلماته متوالية؛ بحيث لا يفصل بينهما بسكوت طويل أو كلام كثير.

– وأن يقع كله بعد دخول الوقت، فلو وقع بعضه قبل دخول الوقت لم يصح، إلا في أذان الصبح فإنه يصح قبل دخول الوقت على تفصيل في المذاهب.

– وأن تكون كلماته مرتبة، فلو لم يرتبها؛ كأن ينطق بكلمة حي على الفلاح قبل حي على الصلاة لزمه إعادة ما لم يرتب فيه، فإن لم يعد لم يصح أذانه.

– وأن يقع من شخص واحد، فلو أذن مؤذن ببعضه ثم أتمه غيره لم يصح، كما لا يصح أذان تناوبه اثنان أو أكثر بحيث يأتي كل واحد بجملة غير التي يأتي بها الآخر.

– وأن يكون باللغة العربية، إلا إذا كان المؤذن أعجميًّا ويريد أن يؤذن لنفسه أو لجماعة أعاجم مثله.

– ويشترط النية؛ فإذا أتى بالألفاظ المخصوصة بدون قصد الأذان لم يصح.

شروط المؤذن

ويشترط في المؤذن:

– أن يكون مسلمًا؛ فلا يصح من غيره.

– وأن يكون عاقلًا؛ فلا يصح من مجنون أو سكران أو مغمى عليه، ولا من صبي غير مميز.

– وأن يكون ذكرًا؛ فلا يصح من أنثى أو خنثى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version