قال محمد كمال، عضو مجلس إدارة شعبة الأوراق المالية، إن عملة “البيتكوين” تُعد من أبرز العملات المشفرة عالميًا، رغم أن نشأتها تعود إلى عام 2009، ولا تزال الجهة أو الشخص الذي يقف وراء إصدارها مجهولًا حتى الآن.

وأوضح كمال، خلال لقائه في برنامج “أنا وهو وهي” المذاع على قناة “صدى البلد” ويقدمه الإعلامي شريف نور الدين، أن البيتكوين برزت في السنوات الأخيرة باعتبارها العملة الرقمية الأكثر شهرة وانتشارًا، مقارنة بعملات مشفرة أخرى مثل “إيثيريوم” و”دوج كوين”، والتي لم تحظَ بنفس الزخم الإعلامي أو الاعتراف العالمي.

وأشار إلى أن إعلان شركة “تسلا” قبل نحو ثلاث سنوات عن قبولها البيتكوين كوسيلة للدفع، ساهم في تعزيز مكانة العملة الرقمية عالميًا وأعطاها دفعة قوية في الأسواق المالية.

وحذّر من خطورة التعامل بهذه العملات في السوق المحلي، مؤكدًا أن القانون المصري يُجرّم بشكل واضح ومباشر التعامل أو الترويج لأي من العملات المشفرة، ويُعاقب المخالفين بالسجن وغرامات مالية تبدأ من مليون جنيه وتصل إلى عشرة ملايين جنيه.

ولفت إلى أن غياب الرقابة المركزية أو الجهات الرسمية وراء إصدار تلك العملات يجعلها بيئة خصبة لاستغلالها في أنشطة غير قانونية مثل غسيل الأموال أو التجارة غير المشروعة، ما يجعلها خطرًا اقتصاديًا وأمنيًا يستدعي الحذر والرقابة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version