استقبلت جامعة الأزهر، البروفيسورة الدكتورة Liu Huazhen، أستاذ الميكروبيولوجيا بكلية الطب البيطري، والدكتور Cheng Tangyu، الأستاذ بالكلية ذاتها، والوفد المرافق لهما الذي يضم ٢٢ طالبًا من طلاب الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه في مختلف التخصصات العلمية) في زيارة تهدف إلى تفعيل برامج تبادل طلاب الدراسات العليا، وفتح آفاق تعاون جديدة في مجالات الطب البيطري والزراعة بين جامعتي الأزهر ووسط الصين الزراعية.

وقد كان في استقبال الوفد بقاعة فندق الجامعة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي، والدكتور محمد منصور، مدير التعاون الدولي بالمركز، والدكتور محمد فاروق، منسق التعاون الصيني بالمركز، والدكتور محمد عزت، والدكتورة سناء أحمد، والدكتور أحمد كشك، أعضاء مركز التميز.

وفي كلمته الترحيبية، استعرض رئيس الجامعة تاريخ الأزهر الشريف العريق في نشر العلوم الإسلامية والعربية والطبيعية، مبرزًا الرؤية القرآنية التي تحث على طلب العلم ولو في أقصى بقاع الأرض، كالصين.

وعبَّر رئيس الجامعة عن اعتزازه بهذه الشراكة العلمية، وتطلعه إلى توسيع مجالات التعاون، لا سيما مع الجهود الجارية لإنشاء كلية للطب البيطري بجامعة الأزهر هذا العام الدراسي (2025-2026) إلى جانب الكليات الزراعية المتخصصة.

وأشار كذلك إلى أهمية التعاون في مجالات الزراعة والنباتات الطبية والعطرية وعلوم الميكروبيولوجيا، بما يعزز مكانة المؤسستين في ميادين البحث العلمي والابتكار.

ويأتي مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي في قلب هذا التعاون، بصفته المحرك الرئيس لبناء الشراكات الدولية، وتنسيق المبادرات البحثية، ودعم أنشطة التبادل الأكاديمي، بما يعكس دور الأزهر العالمي في تعزيز الحوار العلمي والحضاري.

ويتضمن برنامج الزيارة جولات علمية وثقافية داخل جامعة الأزهر وخارجها، تشمل مواقع بحثية متخصصة في مجالات: الزراعة، والطب البيطري، والميكروبيولوجيا، إلى جانب زيارات لأماكن تاريخية وثقافية تتيح للوفد التعرف على الحضارة المصرية العريقة.

وتهدف هذه الزيارة إلى ترسيخ التعاون بين جامعة الأزهر وجامعة وسط الصين الزراعية، في ضوء البروتوكول الموقع بين الجانبين في يوليو 2025م، بما يسهم في تطوير البحث العلمي المشترك، وإعداد كوادر علمية متميزة قادرة على مواجهة التحديات في مجالات الغذاء والصحة والبيئة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version