قالت مصادر في واقعة مقتل طفل علي يد زميله في واقعة الصاروخ الكهربائي بمحافظة الإسماعيلية، أن هناك عدة مفاجآت صادمة كشفتها تحقيقات الحادث، وكان منها تورط والده بالعلم بإرتكابه الواقعة وأنه إلى الىن تجري التحريات والتحقيقات بشكل مكثف ودقيق، خاصة بعدما أصدر النائب العام قرارا بإعادة تمثيل الجريمة في عدة أماكن منها أماكن العثور على أجزاء الجثة وبيع الأكياس البلاستيكية التي استخدمها في نقل الأشلاء.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة على صدى البلد، أن الطفل اجرى اتصالا هاتفيا بوالده بعد ارتكابه واقعة القتل، وكان رد الأب حسب التحريات : « زي ما قتلت .. اتخلص من الجثة ».
وتصدرت القضية مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت الرأي العام المصري حول ارتفاع معدلات الجرائم بين أطفال المدارس.
من جانبه ظهر والد الطفل الضحية « محمد»، في بث مباشر علي صدى البلد، أكد فيه أن آخر مشهد جمع بينه وبين نجله، قبله قبل خروجه إلى المدرسة وقال له : « لا إله إلا الله ».
وكشفت التحقيقات في الواقعة المعروفة إعلاميا بالصاروخ الكهربائي، والتي وقعت قبل أيام في منطقة المحطة الجديدة وهي واحدة من أقدم المناطق السكنية يمحافظة الاسماعيلية، تفاصيل جديدة صادمة وهي ادمان الطفل يوسف ايمن ذات 13 عاما لمشاهدة مسلسل « ديكستر».
ومسلسل ديكستر جريمة ودراما وغموض أمريكي عُرِضَ لأوّل مرّة على شبكة شوتايم في 1 أكتوبر 2006 وانتهى في 22 سبتمبر 2013.
وكان النائب العام قد قرر إعادة تمثيل الجريمة في الواقعة المعروفة إعلاميا بواقعة الصاروخ الكهربائي، والتي وقعت قبل أيام بمحافظة الإسماعيلية، وسط انتشار حالة من الحزن الشديد بين الأهالي.
من جانبها كشفت مصادر رسمية في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن إعادة تمثيل الجريمة هو جزء من استكمال التحقيق وتجميع العناصر المسطرة التي تقدمها الشرطة للنيابة العامة فقرب عناصر الأمن من مسرح الجريمة ومراقبتها لسيرورة الجريمة كيف وقعت أول مرة، حيث تعاد بطريقة مشابهة، يمكنها تدعيم بدلائل مختلفة قد تكشف خيوطاً أخرى في الجريمة.
وشيعت أسرة الطفل محمد م. م، جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، أمس السبت، بعد صدور قرار جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية، بالتصريح بدفن جثمانه وهو ضحية الجريمة المعروفة إعلاميًا باسم قضية الصاروخ الكهربائي.
جاء ذلك عقب انتهاء أعمال الطب الشرعي، الذي انتُدب لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وتاريخها وكيفية حدوثها، مع ضم التقرير إلى أوراق القضية.
وأودعت جهات التحقيق الطفل المتهم بدار رعاية 7 أيام علي ذمة التحقيقات.
واعترف الطفل المتهم بمقتل زميله بالإسماعيلية في الواقعة المعروفة إعلامية بواقعة المنشار الكهربائي، كما أطلق عليها نشطاء سفاح الإسماعيلية الثاني، بعدما شهدت المحافظة واقعة مروعة من حيث تفاصيلها الدامية والتي راح ضحيتها طفل في عمر الثانية عشرة ، ليس له من ذنب سوي أنه أودع ثقته في زميله وذهب معه إلى منزله والذي وقعت فيه تفاصيل الحادث المأساوي.
بدأت الواقعة بالعثور علي بعض أشلاء لجثمان طفل صغير مجهول الهوية حلف مبني كارفور بدائرة مركز الإسماعيلية.
بتكثيف التحريات تبين ورود بلاغ بتغيب طفل كائن في قرية نفيشة بنفس المواصفات.
وخلال ساعات، كشفت المصادر الأمنية تفاصيل الواقعة المروعة وان وراء الحادث طفل لم يتعد عمره 13 عام، وبالقبض عليه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات والتي أكدت وفق لشهادة الجيران خروج الطفل لأكثر من مرة في موقف يدعو إلى الريبة حاملا شنطة.
خلال ساعات من التحقيقات، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مرجعا الدافع الإفراط في مشاهدة أفلام العنف الإلكترونية وهو ما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع خيالا.