قال سفير إيطاليا لدى مصر إن بلاده تفخر بالشراكة الممتدة مع القاهرة في مجالات التخطيط العمراني والحفاظ على التراث، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين يعكس إيمانًا مشتركًا بأهمية التوازن بين التنمية والهوية الثقافية.

احتفالية إطلاق الأكاديمية المصرية للتخطيط العمراني والعمران 

وجاء تصريح السفير خلال مشاركته في احتفالية إطلاق الأكاديمية المصرية للتخطيط العمراني والعمران المستدام، والتي نُظمت اليوم بالعاصمة المصرية، بحضور ممثلين عن الحكومة المصرية وعدد من المؤسسات الدولية.

وأضاف السفير:“العلاقة بين إيطاليا ومصر ليست فقط سياسية أو اقتصادية، بل هي علاقة حضارية وثقافية متجذرة في التاريخ. نشعر بالفخر لمساهمتنا في دعم هذا المشروع الطموح، الذي يسعى إلى تطوير المدن المصرية دون التفريط في إرثها الحضاري.”

وأشار إلى أن التجربة الإيطالية في العمارة والتخطيط كانت دائمًا مرجعًا عالميًا، وأن التعاون الأكاديمي مع مصر في هذا المجال، خاصة مع تسجيل كلية العمارة في روما رقمًا قياسيًا مؤخرًا، يعكس قوة الشراكة وتبادل المعرفة بين الجانبين.

 دعم متواصل ومبادرات قوية من الجانب المصري

وثمّن السفير المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية مؤخرًا في مجالات العمران والتنمية المستدامة، قائلًا:“نُشيد بالدور الذي تلعبه الحكومة المصرية في تحديث البنية العمرانية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المستقبل لدعم أهداف رؤية مصر 2030، من خلال مشاريع مشتركة وبرامج تدريب وتطوير مستدام.”

 مشروع عمراني يحترم التاريخ ويبني المستقبل

الاحتفالية التي أُقيمت اليوم شهدت إطلاق الأكاديمية كمنصة تعليمية وتخطيطية تهدف إلى تأهيل الكوادر المصرية، وتحقيق نقلة نوعية في أساليب التخطيط العمراني، مع التركيز على تحويل بعض المناطق إلى مراكز صناعية حديثة، بطريقة تحترم التاريخ وتواكب تطورات العصر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version