كشف علاء ياسر، عن تفاصيل جديدة في جريمة نبروه الأب الذي أنهى حياة أبنائه الثلاثة قبل أن ينهي حياته بنفسه، تاركًا خلفه مأساة لا يمكن تصديقها.

علامات تحذيرية

وقال علاء وهو أحد شهود العيان في المنطقة، إن الحادث وقع في الوقت الذي كان المحل فيه هادئًا تمامًا، ولم يكن هناك أي علامات تحذيرية تنبئ عن الجريمة المروعة التي كانت ستقع، “لم نسمع أصوات مشاجرات أو شجار قبل الحادث، ولم يكن هناك أي تصرفات غير طبيعية من الأب في الأيام التي سبقت الجريمة”.

وأضاف علاء ياسر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد 2، أن الأب، الذي كان يعمل سائق تريلا، كان معروفًا في المنطقة بشخصيته الهادئة والمحترمة، ولم يسمع أحد عنه أي خلافات مع زوجته أو مشاكل اجتماعية، وكان يتعامل مع الجميع بلطف، لكن لا أحد كان يتخيل أنه سيتحول إلى مرتكب جريمة بشعة.

دماء تلوث الكرسي 

وتابع أنه في الليلة التي وقع فيها الحادث، حوالي الساعة 10:30 مساءً، كانت الزوجة قد خرجت من محل الأدوات المنزلية الذي تمتلكه في حالة من الرعب، وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة وتصرخ: “إلحقوني”، بينما كانت ملابسها مغطاة بالكامل بالدماء، والدماء كانت تلوث الكرسي الذي جلست عليه.

وأضاف علاء: “لم نكن نعرف ما حدث، ولكننا نقلناها فورًا إلى المستشفى، وهي في حالة صحية حرجة”.

وذكر أن الأب كان قد خرج من المحل قبل الحادث مباشرة، ولم يشعر أحد بشيء غريب، موضحا أن سلوكياته عادية جدًا ولم يظهر عليه أي علامات تدل على نية ارتكاب مثل هذا الفعل الوحشي، “لم نلحظ شيئًا غير طبيعي في تصرفاته، كان يدخل المحل ويخرج كما المعتاد، لا مشاكل ولا شجار”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version