عادت مدينة شرم الشيخ، صباح اليوم، إلى صدارة المشهد الدولي كعاصمة للسلام، مع انطلاق قمة السلام التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب عدد كبير من قادة وزعماء العالم، في خطوة تهدف إلى إنهاء الصراع في قطاع غزة وتعزيز جهود التهدئة في الشرق الأوسط.

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”، أوضح الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن أنظار العالم تتجه اليوم نحو شرم الشيخ، المدينة التي ارتبط اسمها تاريخيًا بالمفاوضات ومبادرات السلام، مشيرًا إلى أن آخر مؤتمر بارز استضافته المدينة كان في عام 2010 لبحث الخلافات الفلسطينية.

وأضاف حمدي أن القمة الحالية تُعد بمثابة عودة قوية لدور شرم الشيخ التاريخي، حيث تمهد الطريق لاتفاق سلام جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد حرب دامية استمرت لعامين في قطاع غزة، مؤكدًا أن التوصل إلى هذه المرحلة من المفاوضات ووقف إطلاق النار يمثل إنجازًا مهمًا للمجتمع الدولي.

وعن تفاصيل جدول زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، كشف حمدي أن الزيارة تشمل عدة محطات رئيسية، تبدأ صباح اليوم في تل أبيب بحفل استقبال رسمي في تمام 9:20 صباحًا بتوقيت القاهرة، يعقبه لقاء مع عائلات الرهائن، ثم يلقي ترامب كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي في الساعة 11:00 صباحًا.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي إلى مدينة شرم الشيخ ليصل في الساعة 1:45 ظهرًا، للمشاركة في احتفالات السلام التي تبدأ في تمام 2:30 مساءً، على أن يغادر المدينة في الساعة 5:15 مساءً.

تأتي القمة وسط تحركات دولية مكثفة لإنهاء التصعيد في غزة، وإعادة إطلاق مسار السلام في المنطقة، وسط ترقب عالمي لما ستسفر عنه الاجتماعات رفيعة المستوى في شرم الشيخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version