ردت الفنانة المعتزلة شمس البارودي على منتقدي اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب بعدما قدمت العديد من الأفلام التي احتوت على مشاهد جريئة مع بعض النجوم الرجال في شبابها.

رد شمس البارودي على منتقديها

وقالت شمس البارودي عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”: “أبلغ من تطاول أو تطاولت على بأفظع الألفاظ متمسحًا في الدين، أو يعايرني بتاريخي الفني، الدين يقول يكب الناس على وجوههم يوم القيامة حصاد ألسنتهم، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا الغير، ولا يعلم أي متطاول منكم ما هو حاله مع الله وكيف ومتى سليقاه، وأبلغكم أن الوصي عليا هو الله، الوصي عليا هو ديني وسأقف أمامه وحدي، وكلنا في القبور أمير وغفير أو رئيس أو وزير لنا ميعاد مع الموت والقبر والحساب، فلن تكونوا أحرص عليا من نفسي التي تركت كل ما يسيل عليه لعاب المتطاولين طمعًا في جنة الله ورضاه”.

اعتزال شمس البارودي

يذكر أن شمس البارودي كانت قد أكدت أنها قررت الابتعاد عن الساحة الفنية بإرادتها الكاملة، موضحة أنها اتخذت قرار الاعتزال وهي في سن السادسة والثلاثين.

وقالت شمس البارودي، في منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أؤكد أني يوم اعتزلت وتحجبت برغبتي، لم يكن لزوجي أي رأي في قراري، وهو من كرم أخلاقه وحبه لي أيدني وفرح، رغم خضته في البداية، فقد كنا قد أحضرنا معا ملابس أحدث فيلم سينتجه ويخرجه لي، على أن نبدأ فيه بعد عودتي من أول عمرة أقوم بها في حياتي، وكانت بصحبة أبي”.

وأضافت :”أنا، لمن يعرفني عن قرب، أقرأ بنهم منذ الصغر؛ لما عودنا عليه أبي بالمواظبة على زيارة معرض الكتاب الدولي كل عام، مع ميزانية مفتوحة لشراء الكتب، ثم تدرجت لقراءة مجلة حواء التي كانت تواظب على قراءتها أمي، ثم بدأ حبي لقراءة كتب الفلسفة، وقد كانت مادة تدرس لنا في المدارس، فاستهواني أن أقرأ لفلاسفة أمثال ديكارت وبرجسون، ثم دستويفسكي، لأنتقل بعد ذلك لقراءة كتب العقاد وطه حسين، وأستمتع ببلاغة وأسلوب قمتين من قمم الأدب، وأوصلني هذا الحب للقراءة الزيارات الدائمة لمعرض الكتاب، وحرص أبي عليها لنا، ليخلق فينا حب العلم والثقافة”.

وتابعت: “تحولت قراءتي إلى كتب العقيدة، وأصبحت أبحث بشغف عن كل ما يعلمني ديني، بعد عودتي من أول عمرة في حياتي مع أبي، كما ذكرت، والقرآن الكريم هو الدم الذي يسري في عروقي، ألتهمه بنهم أشد من أي شيء قرأته قبله، ثم بدأت أبحث عمّا يزيد شوقي وتعلقي بكتاب الله”.

واستكملت: “التزامي واعتزالي كان في عمر 36 عامًا، وبعد عامين أنجبت عمر، وبعده بثلاث سنوات عبدالله، لم يعقني هذا عن شغفي بالقرآن، وطبعًا، ما أقوله الآن أو أسرده يسجل على في صفحات عملي، فليعلم الجميع أني أتحرى الصدق في كل ما أقوله، ولذلك وجب التنويه، والتزامي وتمسكي به طوال تلك السنوات نابع من أعماق قلبي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version