أعلن رجل الأعمال السعيد كامل، مدير مصنع بمدينة العاشر من رمضان، تبرعه بمبلغ 500 ألف جنيه لصالح أسرة الشهيد خالد محمد شوقي، الذي فقد حياته خلال محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من حريق مروع اندلع في محطة بنزين العاشر من رمضان.

تبرع بنصف مليون جنيه لأسرة الشهيد خالد محمد شوقي

وقال “كامل” في منشور له عبر فيسبوك: “ممكن الإنسان يضحي بفلوس أو وقت أو جهد، لكن إنه يضحي بروحه وهو شايف الموت قدام عينه لإنقاذ آخرين، هذا شيء لا مثيل له إلا عند المصريين فقط”.

وسرد كامل تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد، مشيرآ إلى أنه “ركب سيارة مشتعلة بالنيران، وتمكن من قيادتها بعيد عن موقع الحريق لإنقاذ الموجودين، قبل أن يخرج منها واقفًا على قدميه لاستكمال الإنقاذ، في مشهد يقشعر له البدن”.

وتابع صاحب مصنع بمدينة العاشر من رمضان : “نحن مدينون لهذا البطل بأرواحنا، ولا يمكن تصور حجم الخسائر التي كان من الممكن أن تحدث في الأرواح والممتلكات إذا انفجرت خزانات الوقود بالمحطة، أقل ما يمكن تقديمه لروحه الطاهرة هو الوقوف إلى جانب أسرته”.

ودعا السعيد كامل من يعرف أسرة البطل الشهيد خالد محمد شوقي للتواصل معه لمساعدته في إيصال الدعم المالي، وذلك عبر واتساب أو ماسنجر على الرقم: 01150949999.

على جانب آخر كان قد نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة امداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version